????سيدة نساء عصرها السيدة سكينة(ع)
هي: آمنة بنت الحسين بن علي (عليهم السلام) الملقبة بسكينة، أمها الرباب بنت امرئ القيس. 
كانت في كربلاء في سن العاشرة أو الثالثة عشر، ومنهم من قدّر أن عمرها أربع عشرة سنة.
 تزوجها ابن عمها عبد الله بن الحسن الأكبر، فقتل يوم كربلاء؛ وإن ما جرى على ألسنة العوام من زواج سكينة بنت الحسين (ع) راجع للاشتباه فقط، لأن عبد الله ــــ زوج السيدة سكينة ــــ هو أخو القاسم لأبيه وأمه (رملة) و كان هنالك مشروع زواج أو زواج حديث بينهما، يشبه ما يردده الناس العوام بين القاسم وسكينة(ع).
كانت السيدة سكينة ذات علم وفضل حتى وصفها ابن خلكان والصفدي بـسيدة نساء عصرها، وكان الحسين(ع) يحبها كثيراً فلم يحتمل بكاءها في وجوده، وأشار لها في أبياته المعروفة أن عمرها سيطول، وستقضيه بالبكاء والعزاء بعده فكانت كما قال لها(ع):
سيطولُ بعدي يا سكينة فاعلمي   ***   منكِ البكاءُ إذا الحِمامُ دهاني
لا تحرقي قلبي بدمعكِ حسرةً   ***   ما دامَ منِّي الروحُ في جثماني
فإذا قتلتُ فأنتِ أولى بالذي   ***   تأتينه يا (خيرة النسوان)