مجلّةُ تُراثِ كربَلاء المُحكّمةِ تَبحثُ فَاعِلِيَّةَ التَّشْخِيْصِ فِي الشِعْرِ الكَربَلائيّ

بحثت مجلّة تُراث كربلاء الفصليّة المحكّمة الصادرة عن العتبة العبّاسيّة المقدّسة/ قسم شؤون المعارِف الإسلاميّة والإنسانيّة/ مركز تُراث كربلاء في العددين المزدوجين الثالث والرابع/ المجلّد التاسع/ السنة التاسعة، فَاعِلِيَّةَ التَّشْخِيْصِ فِي الشِعْرِ الكَربَلائيّ عبر البحث الموسوم (فَاعِلِيَّةُ التَّشْخِيْصِ فِي الشِعْرِ الكَربَلائيِّ (شعرُ الشَّيخِ مُحَمَّد تَقِيّ الحَائريّ الطَّبَريّ أُنموذجاً )) للباحث أ.م.د. فلاح عبد علي سركال من جامعة كربلاء/ كلية التربية للعلوم الإنسانية/ قسم اللغة العربية. ملخّص البحث: يحاولُ الباحثُ في هذه الدراسة التركيزَ على الأثرِ الفاعِل الذي يضفيه عنصر (التشخيص) على تشكيلِ الصّور الفنيّة في شعر الشاعر محمّد تقي الحائري، وتبيان الملمح الجمالي الذي يؤدّيه الانزياح اللّغوي بفعل هذه الظاهرة في شعره؛ إذ عمد الشاعرُ في مواطنَ كثيرةٍ من ديوانه إلى إضفاء صفات الإنسان على المحسوسات، والمعنويات، والجمادات، وعناصر الطبيعة المتنوّعة التي أحاطت به في بيئتهِ، فَشخّصها كائناتٍ لها صفات البشر؛ لأنّ الشاعرَ - وكما هو معروف - ابن بيئته، فنجده اتّجه إلى عناصر البيئة المختلفة المحيطة به في تشخيصه لِيَبثَّ فيها الحياةَ والحركةَ، ويشاركها مشاعره وعواطفه، ويبيّن عن طريقها أحاسيسه وحالاته النفسيّة المتباينة. لذلك استرعتْ انتباهَ الباحثِ وفرةُ هذه الظاهرة في شعر الحائريّ، وما أضفته من صفة جماليّة على صعيد المعنى والدلالة والصورة الشعريّة، فَعَمِلَ على إبرازِ قيمتِها الأدبيةِ والفنيّةِ في شعرِ هذا الشاعر. الكلمات المفتاحيَّة: فَاعِلِيَّةُ التَّشْخِيْصِ، الشِعْر الكَربَلائي، الشَّيخ مُحَمَّد تَقِيّ الحَائريّ. لقراة البحث كاملاً أو تحميله بصيغة pdf يرجى الضغط على الرابط أدناه: https://karbalaheritage.alkafeel.net/uploads/0b7e210be3c2173ebefdc21812a94bae.pdf.pagespeed.ce._30mWdRIen.pdf