عبرَ البَحثِ والتّأليفِ والتَّحقيقِ .. وفدُ مركز تُراث كربَلاء يدعو أساتذةَ جامعةِ ذي قار للمُشاركة في مؤتمرِه الدوليِّ الثّاني

زار وفدٌ من مركز تراث كربلاء ضمَّ أعضاءً من اللجنة التحضيريّة لمؤتمر مركز تُراث كربلاء العِلميّ الدوليّ الثانيّ الذي سيعقدُ تحت شعار (تراثُنا هويَّتُنا) جامعةَ ذي قار والتقى عميدَ كلية الآداب أ.د. هيثم عباس سالم الصويلي، وعميدَ كلية التربية الأساسيّة أ. د. رائد حمود الحصونة ومعاونه الإداري أ.د. رافد مطشر سعيدان، وعميدَ كلية العلوم الإسلاميّة أ.د. حسن خضير عباس، وعميد كلية التربية للبنات أ.د. حسن سوادي نجيبان ومعاونه العلمي د. محمّد ناصر، ورئيسَ لجنة الترقيات المركزيّة أ.د. حكيم موحان. وقدّم الوفدُ عرضًا موجزًا لأهم النشاطات العِلميّة والثقافيّة التي يضطلع بها مركز تُراث كربلاء من الإصدارات المتنوّعة والندوات والمعارض والمؤتمرات، مبيّنًا أنَّ المركز بصدد إقامة مؤتمرٍ دوليٍّ تحت عنوان: (حَراك كربلاء العِلميّ في القرن العاشِر الهجريّ) وقد عزم القائمونَ على هذا المؤتمر على تصحيح مساراتٍ قد توافق عليها السابقون، ومنها أنَّ هذا القرن من القرون التي يُطلق عليها (العصور المظلمة)، بمعنى أنَّها لم تكن منتجة معرفيًّا ومع هذا التوافق فقد وسم المركزُ مؤتمره بالحَراك العِلميّ، فهو ليس بصدد إثبات وجود العلم؛ بل تجاوز ذلك إلى مرحلة إثبات الحَراك العِلمي. وأضاف الوفدُ أنَّ لجانًا علميّة خاصة بدأت بالتنقيب في هذا القرن قبل أن يُعلن عن المؤتمر حتَّى تكون الخطوات متَّسقة والمنهج قويمًا، فتوصّل البحث إلى تسعة وعشرين عالمًا في هذا القرن وجُلُّهم مغمورون لم يُسلَّط عليهم الضوء فجُمعت سِيرهُم ونتاجاتُهم العلميَّة في مؤلَّفٍ أُطلق عليه (تراث أعلام الحائر في القرن العاشر)، وبعد مدّة من البحث والتحري وصل الباحثون إلى أعتاب خمسة وثلاثين عالمًا. لقد عمل المركزُ على أن تكون النتاجات في المؤتمر متنوِّعة وغير محدَّدة بالأبحاث، إذ شملت الأبحاث والتحقيق والتأليف، وصل عدد المؤلّفات إلى عشرة مع ما يقرُب من خمسين بحثًا والمركز يطمح لزيادة ذلك النتاج بإثرائه بنتاجات باحثي جامعة ذي قار الأجلَّاء. من جانبهم أثنى أساتذةُ وتدريسيو جامعة ذي قار على النشاطات العِلمية والمعرفية والعمرانيّة التي تتبنّاها العتبة العباسية المقدّسة وأشادوا بإصدارات قسم شؤون المعارِف، كما أيّدوا فكرة المؤتمر، وأبدوا استعدادًا كبيرًا للمشاركة فيه بحثًا وتحقيقًا وتأليفًا، عبر دعوة جميع الأساتذة والتدريسيين في الكليّات والأقسام المعنيّة بمضامين المؤتمر.

صور من الموضوع ...