جَمَاليّةُ التَّصويرِ الاستعَاريّ في شِعرِ مُحَمَّد تَقِيّ الحَائريّ الطَّبَريّ من أبحاثِ العَددينِ المزدوجينِ(31 - 32) من مجلّة تُراث كربَلاء

تناولت مجلّة تراث كربلاء الفصليّة المحكّمة في عدديها الأوّل والثاني (31 - 32) السنة التاسعة/ المجلَّد التاسع التصوير الإستعاري في شعر محمّد تقي الحائري، عبر البحث الموسوم جَمَاليّةُ التَّصويرِ الاستعَاريّ في شِعرِ مُحَمَّد تَقِيّ الحَائريّ الطَّبَريّ للباحِث أ. م. د. فلاح عبد علي سركال / جامعة كربلاء/ كلية التربية للعلوم الإنسانية/ قسم اللغة العربية. ملخّص البحث: تحاولُ هذه الدراسة أَن تُسلِّطَ الضوءَ على مُصطلحٍ أدبيٍّ له فاعليّةٌ كبرى في الأدب العربيّ على صعيد الدلالة والمعنى، ويمثّل محورًا أساسيًّا من المحاور التي دارت حولها الدراسات الأدبيّة، وهو ما اُصطُلِحَ عليه بـ(التصوير الاستعاريّ)، تلك الآليّة التي تُعدُّ في طليعة الأساليب البلاغيّة الموظّفة في تأدية المعنى، ومن أكثرها بلاغةً وجمالًا. ولذلك تَقصّدَ الباحثُ تَلمُّسُ تلك السِّمة الفنيّة في ديوان أحد شعراء كربلاء المُحدثين، إذ شكّلت حضورًا واسعًا ومتميّزًا في شعره؛ ألا وهو الشيخ محمد تقي الحائريّ الطبريّ(ت1946م)، هذا الأديب الذي كان في طليعة الشعراء الكربلائيين الذين أَسهموا إسهامًا فَاعِلًا في إثراءِ الحياةِ الأَدبيَّةِ، وإيقادِ شُعلَتِهَا في كربلاء إبَّانَ القَرنِ العشرين، إلّا أنَّ هذا الشاعر لم يحظَ باهتمامٍ كبير من لدُن الباحثين، ولم يوفَّ حقّهُ من البحث والدّراسة. لهذا كان السعي موجّهًا - في هذا البحث - إلى تلمُّسِ ما تضمّنه شعر الشاعر من صور استعاريّة تنطوي على سمةٍ جماليّة، وتُشكّل فاعليّة واضحة في التشكيل الفنّيّ والمعنويّ لشعره. الكلمات المفتاحية: الجماليّة، الاستعارة، الصورة الاستعاريّة، محمد تقي الطبريّ لقراءة أو تحميل البحث كاملًا، يرجى الضغط على الرّابط: https://www.iasj.net/iasj/download/573769fd9f49d6a7