مجلة تراث كربلاء تدرس الجهود الفكريّة لعبد السميع اليزديّ الحائريّ

تناولت مجلّة تراث كربلاء الفصليّة المحكّمة في عدديها الأوّل والثاني (31 - 32) السنة التاسعة/ المجلَّد التاسع الجهود الفكريّة لعبد السميع اليزديّ الحائريّ، عبر البحث الموسوم ( عبد السميع اليزديّ الحائريّ (المتوفّى بعد 1260هـ) دراسة في جهوده الفكريّة ) للباحثينِ أ.د. محمد نوري الموسوي / جامعة بابل/ كلية التربية للعلوم الإنسانية و م.م. الباحث حمزة حسن كاظم/ المديرية العامّة للتربية في محافظة بابل. ملخّص البحث: تناول هذا البحث الموسوم بـ(عبد السَّميع اليزديّ الحائري(المتوفّى بعد 1260هـ) دراسة في جهوده الفكرية) سيرة عَلَمٍ من أعلام حوزة كربلاء المقدَّسة في القرن الثَّالث عشر الهجريّ، عُرف بسَعة معرفته ونبوغه العلميّ، وهو العالم الفاضل الشيخ عبد السَّميع بن محمد علي اليزديّ الحائري(ت بعد 1260هـ)، تناول فيه الباحث سيرة الشّيخ ، ومراحل نشأته الأولى الغامضة التي تبعث على التَّعجب والحَيرة، ولم يجد في بطون كتب التّراجم سوى شذرات متناثرة لا تفي حقّ هذا العالم الجليل الذي وصفه من يعرف قدره بالفقيه البارع، والعالم الكبير، فما كان عليَّ إلّا أن أجدَّ واجتهدَ لجمع كلّ ما تناثر في بطون الكتب؛ للكشف عن الجوانب الشّخصيّة لهذا العَلَم، وقد وفقني اللهُ تعالى إلى أنْ أحيط ببعض ملامح شخصيّته الفذّة التي تناقلتها كتب التّراجم؛ فتناول الباحثُ حياته العلميّة وشيوخه وتلاميذه، ومنزلته العلميّة، ومؤلَّفاته، وشِعره، وفصّل الكلام في ذلك، كذلك بيّن الباحث مقامه العلميّ عن طريق أمرَين، أولهما: كلمات العلماء عنه، ومديحهم له، وثناؤهم عليه، إذ حازت شخصيّته إعجابَ كثير من علماء عصره، كذلك حَظِيَ بثناء من ترجم له، وثانيهما: عن طريق بيان ما تركه من موروث علميّ ومصنّفات انمازت بكثرة عددها من جهة، ونوعيّة مضمونها من جهة أخرى، كذلك بيَّن البحثُ الجانبَ الأدبيَّ الذي انماز به الشَّيخ عبد السَّميع اليزديّ الحائريّ المتمثل بشِعره، فذكر طائفةً من أشعاره التي وقفَ عليها، وأسعفته بها كتب التراجم. الكلمات المفتاحية: عبد السميع اليزدي، علماء كربلاء. لقراءة البحث كاملاً أو تحميله يرجى الضغط على الرابط: https://www.iasj.net/iasj/download/7462c71abb5f19f1