أقامت شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية التابعة للعتبة العباسية المقدسة في مخيمها الصيفي محاضرة حول الاسعافات الاولية واشارة مديرة الشعبة ان الدكتورة المحاضرة ذكرت في محاضرتها الاولى مجموعة من المواضيع كان أولها حالة الاغماء هو فقدان الوعي كحوادث الغرق اوالاختناق او صدمة نفسية او جسدية فيفقد العلامات الحيوية كالحركة والتنفس، واما طريقة الإنقاذ فهي التأكد من حياة المغمى عليه من خلال وضع الاذن على صدر المريض والتأكد من نبضه وعند التأكد من استمرار تنفسه نضعه على احد الجانبين اما إذا لم يكن لديه العلامات الحيوية وعدم وجود نبض، نضرب على صدره براحة يدنا ونسد فتحة الانف وننفخ في فمه ونعيد الكره الى ان يتنفس.

واما الحال الثانية فهي الغصة وكانت طريقة الانقاذ للشخص البالغ هو بالضرب بين الضلعين على الظهر ثلاث مرات بدفع الى الأعلى، إذا لم ينفع نضغط على الحجاب الحاجز عدة مرات على ان يكون الشخص المنقذ وراء الشخص المريض، وإذا كان المصاب طفل فان طريقة إنقاذه تكون بقلب الطفل على رأسه مباشرة او يفتح فمه بالضغط على جانبي الفم ونضرب على ظهره بحركة دفع اليد الى الاعلى.

وكان لحالة الحروق جانبا ً من الندوة وذكرت ثلاثة درجات في الحروق كان أولها حروق من الدرجة الأولى واعراضها احمرار سطح الجلد، وان طريقة علاجه هو استخدام الإسعافات الأولية بالابتعاد عن مصدر الحرق وغسل اليد بماء بارد لمدة نصف ساعة وكذلك لف قطعة شاش او قطعة قماش مع عدم وضع أي كريم او كلينكس لأنه يتفاعل مع الحرق، اما في ما يتعلق بالدرجة الثانية فأعراضه احمرار سطح الجلد وفقاقيع مائية وان طريقة العلاج تتمثل بالإبعاد عن مصدر الحرق وعدم ازالة الفقاقيع لأنها تحمل مضادات حيوية للمنطقة المحروقة التي تحتها يجب غسلها مرتين باليوم صباحا ومساء ًوعدم وضع الكريمات على مكان الحرق. واما الدرجة الثالثة فان اعراضها إسوداد الجلد واللحم. وذكرت طريقة الإنقاذ هي بنقل المصاب مباشرة الى المشفى بأسرع وقت. واختتمت الندوة بحالة الحرق بالتيار الكهربائي وذكرت ان طريقة الإنقاذ بعدم غسل العضو المحترق بالماء لأنه لم يحترق بمادة وكذلك عدم اعطاء المريض الماء لشربه ابداً لأنه سيتسبب بموته فنقوم بلفه بقطعة شاش وننقله الى المشفى.

واختتمت الندوة بمعلومة قيمة قالت فيها بان الدراسات الحديثة اثبتت ان الدرجة الاولى من الحروق تعالج بوضع معجون الاسنان أو زلال البيض أو الطحين على العضو المحروق.