تيسير مهدي
يؤمن المسلمون أن الله تبارك وتعالى عظم أمرَ ليلة القدر فقال {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} أي أن لليلة القدر شأنًا عظيمًا، وبين أنها خير من ألف شهر فقال جلّ شأنه :{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} أي أن العمل الصالح فيها يكون ذا قدر عند الله خيرًا من العمل في ألف شهر. ومن فضل ثواب العبادة تلك الليلة، قال رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" :"من قامَ ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه"لذالك تعد ليلة القدر من الليالي المباركة والعظيمة عند الله سبحانه وتعالى والمسلمين حيث أحيى المؤمنون الليلة الثانية من ليالي القدر المباركة وليلة شهادة أمير المؤمنين ومولى الموحّدين علي بن أبي طالب(عليه السلام)في كربلاء عند مرقد سيد الشهداء وأبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)هذا وقد شهدت مدينة الاحرار كربلاء المقدسة توافد الزائرين من كل صوبا لأحياء هذه الليلة المباركة بحمل المصاحف وقراءة القرآن الكريم والادعية المباركة في هذه الليلة وبعض الاعمال المستحبة فيها
وفي هذه الليلة المباركة تمر على قلوب المؤمنين فاجعة أليمة على كل محبي أهل البيت ألا وهي استشهاد الامام علي (عليةالسلام) عندما ضربه اللعين عبد الرحمن بن ملجم وهو يصلي في محرابه في مسجد الكوفة المعظم .(( فزت ورب الكعبة ))عبارة وشعار رفعه امامنا العظيم علي امير المؤمنين (عليه السلام ) وهو شعارا للثائرين والسائرين في خط الله , خط الاسلام المحمدي الاصيل , شعارا يعبر عن الثقة بالنفس ويبعث عن الامل فيما اعده الله تعالى للمؤمنين الصابرين.
![]() 2 / 9 / 2016 |
![]() |
![]() 10 / 8 / 2019 |
![]() |
![]() 29 / 9 / 2017 |
![]() |
![]() 15 / 10 / 2019 |
![]() |
![]() 6 / 5 / 2016 |
![]() |
![]() 26 / 6 / 2016 |
![]() |