((وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا))(الفرقان:27)
خاطبت السيدة زينب (عليها السلام) "فوالله ما فريت إلا جلدك، ولا حززت الا لحمك، ولتردنَّ على رسول الله صلى الله عليه وآله بما تحمَّلت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته، حيث يجمع الله شملهم، ويلمَّ شعثهم، ويأخذ بحقّهم"
وضحت السيدة زينب(عليها السلام) هذه الحقيقة الدامغة ليزيد عليه لعائن الله ،موضحةً أن الفناء الحقيقي ليس الفناء الجسدي وإنما كان هذا القتل انتصاراً و هو الذي سيجعل الإمام الحسين (عليه السلام) مناراً يستضيء به الاحرار، و إنما جنى يزيد على نفسه بهذه الفعلة الشنيعة لأن خصيمه هو النبي محمد (ص) ومن أسوء حالاً ومقاماً من الذي يكون خصيمه قطب الوجود الأعظم وشفيع العالمين والمذنبين محمد(ص) ؟!
إعلام معهد القرءان الكريم النسوي