قال الإمام الصادق(عليه السلام):

"الحافظ للقرءان العامل به مع السفرة الكرام البررة"

  اختبر معهد القرءان الكريم النسوي التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة ثلة من حافظات القرءان الكريم بعد أن مررن بدورة الصدّيقة للحفظ السريع على يد الاستاذة القديرة الست (ذكرى عامر)، وقد اقترن هذا الحفظ بضبط احكام التلاوة والتجويد، ولذلك الحدث شكلت ادارة المعهد لجنة من استاذاته القديرات لاختبار الطالبات الخريجات، ومعرفة مدى التمكن والمقدرة من الحفظ لدى كل طالبة لتكون مؤهلة لحمل لقب (حافظة القرءان الكريم) بجدارة ، يذكر أن عدد الحافظات الخريجات (12) اثنتا عشرة طالبة، أكملن ضبط الحفظ ومراجعته في دورة الصديقة التي هيأت هذه الثلة المميزة في مدة قياسية تبلغ عاما ونصف العام، بإرادة وهمة عاليتين ودأب واستمرار على حفظ القرءان الكريم ومراجعته،  وقد تمثلت الحافظات بقول سيّد السّاجدين الإمام عليّ بن الحسين عليه السّلام: "لو ماتَ مَن بينَ المشرق والمغرِب لَما اْستوحشتُ، بعد أن يكون القرءان معي" بعد أن صار القرءان الرفيق الدائم والصديق الحميم.