اختتم معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة دورة الجود القرآنية الوطنية الأولى الخاصة بأساتذة الجامعات التي اقيمت ضمن برامج المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية التي تضمنت محاضرات اقرائية ومفاهيمية مضافاً الى الفكرية والثقافية.
الحفل شهد فقرات عدة حيث افتتح بتلاوة مباركة تلاها القارئ نبيل السيلاوي، اعقبها قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الغيارى، تلتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ألقها ممثلاً عنها عضو مجلس الادارة الدكتور عباس الموسوي التي رحب خلالها بالضيوف والاساتذة المشاركين داعياً لهم بالتوفيق.
أضاف الموسوي: أن العنوان الأسمى لهذه الدورة هو القرآن الكريم وخدمته غايتها المثلى فلا يخفى عليكم اننا في العتبة العباسية المقدسة ننظم الدورات وننشأ المراكز والمعاهد القرآنية لنكون في صميم الرؤية وفي درب الأهداف المرسومة لحفظ رسالتنا الخالدة عبر تعاقب الازمان والدهور، وإذا كان عنوانا الأثير هو خدمة الزائر الكريم فأننا اذ نتوجه به وبغيره صوب القرآن الكريم نكون كمن يختصر المسافات لوصوله الى المنبع القرآني واهل البيت صنوان قرينان لا يفترقان حتى يردان الحوض.
كما شكر الموسوي: اهلاً بكم وأنتم بين منازل أولى القربى وسهلاً بكم وأنتم تتأصلون بالقرآن وخدمته ومرحباً بكم ايها الجمع الأكاديمي الذي يمثل بلدنا بجهاته الاربع وأطيافه المتحابة شكراً لنوايكم واعمالكم شكراً لجامعاتكم ومعهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة والى كل من ساهم وأعان في انجاح فعاليات هذه الدورة المباركة.
تلتها كلمة المدير التنفيذي للمشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية الاستاذ محمد الطيار التي رحب فيها بالحاضرين والسادة المشاركين مستعرض بعدها مفاصل المشروع وكيفية بناء مجتمع قرآني من خلال الاساتذة الجامعين الذي يعتبرون هم اهم شريحة في المجتمع والرسالة الأسمى واللسان الناطق للنهوض في واقع الشباب من خلال الجامعات وما لدورها المؤثر والقيادي باعتبارها تجهز القادة والمفكرين والعاملين بالاختصاصات المتنوعة فلابد ان نعتني بهذه الجهة.
كما أكد الطيار: إذا أردنا ان نبي مجتمع كفوء معطاء ومتطور يعالج ما نعيشه من مشاكل فعلينا ببنائه من خلال الطاقات كأساتذة الجامعات والمعلم وغيرهم وهذا ما دأبت عليه العتبة العباسية المقدسة في برامجها الثقافية المتنوعة وخصوصاً التربوية والتعليمية والجامعية، لذلك اقمنا دورة الجود القرآنية ضمن برامج مشروع الجامعات التي استمرت 7 ايام وبمشاركة 50 استاذاً من 14 جامعة عراقية تلقوا فيها محاضرات قرآنية وفكرية وثقافية مضافاً الى الجولات الاستطلاعية للتعرف على مشاريع العتبة المطهرة والزيارات والسفرات الترفيهية والبرامج المتنوعة الأخرى.
جاء بعدها كلمة الاساتذة المشاركين ألقها ممثلاً عنهم الاستاذ هادي العارضي التي شكر فيها العتبة العباسية المقدسة متمثلة بمعهد القرآن الكريم وجميع من ساهم في نجاح هذه الفعاليات.
هادي العارضي اكد: أن نجاح العتبة العباسية المقدسة يحتاج الى سبب ونحن كأساتذة جامعات تعودنا مسألة البحث العلمي بهذه القضايا وفي تصويري اقول ان هذه العتبة المطهرة تمتلك ما لا تمتلكه الكثير من المؤسسات وفق الرؤية الواضحة للعمل وتحديد الصعوبات والمشاكل ومن ثم الحلول وان العتبة المقدسة قد شخصت مشكلة ووجدت لها حل وهي مشكلة عامة وعلى الجامعات العراقية ان تتولى حل لهذه المشكلة وهي الشباب وهم يخوضون امام هذه الافكار المتلاطمة التي تذهب بهم شملاً وجنوب ولذلك ان هذا الشروع القرآني الذي وجدته العتبة العباسية المقدسة هو تشخيص دقيق وتضع قاعدة اساسية في الجامعات لحل هذه المشكلة من خلال الاساتذة في تحريك وتفعيل الثقافة القرآنية التي تستوطن النفس الانسانية النقية التي تشوهت في نفوس اغلب الشباب ولا شك ان الجامعات العراقية ترحب بهذا المشروع ونشر هذه الثقافة بين صفوف الطلبة.
في ختام الحفل تم توزيع شهادات المشاركة وتوزيع الهدايا التقديرية للأساتذة المشاركين.
جانب من مشروع المحطات القرآنية في الزيارة الأربعينية - مضيف العتبة العباسية المقدسة الخارجي 6 / 11 / 2017 |
|
جانب من الجلسة القرآنية التعليمية الإسبوعية في مقام الإمام المهدي (عج) التي يُقيمها معهد القرآن الكريم 4 / 1 / 2018 |
|
جانب من المحفل القرآني الخامس ضمن مشرع المحطات القرآنية في الزيارة الأربعينة - قضاء الهندية 9 / 11 / 2017 |
|
جانب من مشروع الدورات الصيفية لعام 2017 في الصحن العباسي الشريف لليوم السابع والعشرون من شهر شوال 1438هـ 22 / 7 / 2017 |
|
وسط استعداد وحماس كبيرين, مشروع أمير القراء الوطني يباشر بمرحلته الأولى بعد انتهاء مرحلته التأهيلية . 23-7-2017م 23 / 7 / 2017 |
|
جانب من اليوم الثاني للختمة القرآنية الرمضانية المرتلة في الصحن العباسي الشريف التي يقيمها معهد القرآن... 9 / 5 / 2019 |
|