راية المولى أبيّ الفضل العباس تعانق راية أمير المؤمنين بعد حصول فريق النجف الأشرف على المركز الأول في المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الخامسة

 

اختتمت مساء أمس السبت 12شهر رمضان 1440هـ في رحاب الصحن الطاهر لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) المسابقة القرآنية الفرقية الوطنية الخامسة التي يقيمها مركز المشاريع القرآنية في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة، بتتويج فريق النجف الأشرف بالمركز الأول على حساب فريق كربلاء المقدسة، الذي حل ثانياً في هذا العام.

المسابقة شهدت منافسة كبيرة في جميع مراحلها ومواجهاتها واستمر ذلك التنافس حتى جولتها النهائية التي كانت تحت إشراف لجنة الخبراء المتكونة من (الدكتور الشيخ منجد الكعبي، والقارئ الرادود عمار الكناني، والحافظ لكل القرآن الكريم السيد مهدي الوردي).

 مثّل الحاصل على المركز الأول في المسابقة فريق النجف الأشرف: (القارئ محمد سعيد، والحافظ فهد هادي، وعن التفسير أحمد نصر الدين)، فيما مثّل فريق كربلاء المقدسة (الحافظ حميد تكليف، والمفسر حمزة داخل، والقارئ سجاد حسين)، وقد أحرز المركز الثالث فيها فريق محافظة بغداد بفوزه على فريق واسط، ومثّل فريق بغداد: (القارئ علي جواد، والحافظ حسين محمد شلال، وعن التفسير نزار الأعرجي)، أما فريق واسط فقد مثّله: (القارئ علي قائد، والحافظ علي فريح، وعن التفسير فؤاد فاضل).

مسك ختام هذه المسابقة كان بتكريم فريق محافظة النجف الأشرف الحاصل على المركز الأول بالهدية الاستثنائية (راية قبة أبي الفضل العباس (عليه السلام)) والاحتفاظ بها لمدة عامٍ كامل، وعمرة إلى بيت الله الحرام، كما كُرّم فريق كربلاء المقدسة الحائز على المركز الثاني بالدروع الفضية، وتكريم فريق بغداد الحاصل على المركز الثالث بالدروع البرونزية.

هذا وشهد حفل الختام تكريم عدد من السادة مسؤولي العتبة العباسية المقدسة في المسابقة وكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة المباركة.

ومن الجدير بالذكر أن المسابقة القرآنية انطلقت في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، ونقلت وقائعها على قناة الفرات الفضائية وقناة القرآن الكريم ضمن مجموعة قنوات كربلاء الفضائية وبعض القنوات الفضائية الأخرى، وتأتي هذه المسابقة ضمن النشاطات القرآنية الخاصة بمعهد القرآن الكريم خلال الشهر المبارك التي تقام بمشاركة عدد من الفرق من مختلف المحافظات العراقية، إذ جمعت هذه المسابقة بين التلاوة والحفظ والتفسير والمعلومات القرآنية العامة وهي بذلك تقدّم فيضاً قرآنياً منبعه جود سيّد الماء (عليه السلام).