أطلق معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية بنسخته السادسة ليصل نور الكتاب العزيز وسط جامعات ومعاهد العراق الحبيب كي ينتشر ضوء ذلك النور ويلامس قلوب الطلبة من خلال الدورات والندوات ومحاضرات في احكام التلاوة والمؤتمرات والمسابقات القرآنية داخل اروقة الجامعات والمعاهد بالإضافة الى الجانب الاقرائي للطلبة.

المشروع انطلق في عدد من الجامعات والمعاهد العراقية مثل جامعة بابل، وجامعة بغداد، والجامعة المستنصرية، وجامعة كربلاء، وجامعة العميد، وجامعة الكوفة، والجامعة الإسلامية في النجف الأشرف وبابل، وكلية الفقه الجامعة، وجامعة القادسية، وجامعة القاسم الخضراء، وجامعة ذي قار، وجامعة المثنى، وجامعة الكفيل، وكلية الامام الكاظم / أقسام بابل وبغداد والنجف الأشرف، والمعهد التقني كربلاء، وجامعات ومعاهد اخرى في العراق.

من جانبه بين عضو اللجنة المشرفة على المشروع الأستاذ علي حمد: أن أغلب الجامعات ملتفتة ومتوجهة بشكل كبير الى الجانب العلمي ونحن سنساعدهم على تطوير هذا الجانب من خلال القرآن الكريم لأنه يعمل في تطوير هذه الطاقات العلمية حيث يقول تعالى (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) لذا وجدنا ومن الضروري أن يُشرّع ويُأسس لهذا المشروع بشكل رسمي من قبل الوزارة وأن نعمل على تنويع هذه المشاريع وعدم الاقتصار على الجانب الاقرائي فقط.

مؤكداً: أن هذا المشروع سيكون كمادة أساس في التعليم وأن نأسس لإقامة ندوات ومؤتمرات داخل العتبة وبالجامعات وبالتنسيق مع الوزارة والجامعات في إعطاء صبغة قرآنية داخل الجامعات.

مبيناً: أنه تم الاتفاق مع شعبة العلاقات الجامعية التابعة للعتبة العباسية المقدسة في التنسيق والتعاون واطلاعهم على تفاصيل المشروع وأبدوا استعدادهم في العمل سوية لإنجاحه، وكذلك كان لفروع معهد القرآن الكريم في المحافظات الدور البارز في أنجاح هذا المشروع لتوليهم مهام ادارة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات التي تقام في الجامعات العراقية ضمن محافظاتهم.

وفي تصريح لمدير معهد القرآن الكريم الشيخ جواد النصراوي الذي بين من خلالهُ: أنطلق نور القرآن الكريم ووصل الى الجامعات والمعاهد العراقية من الروضة العباسية المقدسة لطالما صدحت مأذنتها اناء الليل وأطراف النهار بتلاوة كتاب الله العزيز وذلك من خلال المشروع القرآني الذي اقامه معهد القرآن الكريم التابع للعتبة العباسية المقدسة وللعام السادس على التوالي حيث تم افتتاح عدد كبير من الدورات التعليمية وبأشراف اساتذة مختصين كانوا ثمرة من ثمرات الدورات السابقة. 

مؤكداً: قد وفرت العتبة المطهرة كل المستلزمات التي تحتاجها هذه الدورات من مصاحف وقرطاسية وكل ما يحتاجه العمل، علماً ان هذا المشروع قد تخرج منه في العام الماضي أكثر 2000 مشارك ومشاركة في أكثر من 10 جامعات عراقية مشاركة في هذا المشروع المبارك.