يَرْتَشِفُ مَرْكَزُ تراثِ الحِلّةِ، فَرْعُ الشَجَرَةِ العَبّاسِيّةِ الطًيّبَةِ الّتِي تُؤتِيْ أكُلَها كُلَّ حِيْنٍ، مِنْ نَبْعِ مَعارِفِ الفَيْحاءِ، وَمِنْ قَطَراتِ نَدى العِلْمِ والأدَبِ الحِلِّيّ التَلِيْد، عبقَ التاريخ المُشَرِّف، وَيُبارِكُ عُقُولَ عُشّاقَ العِلْمِ، بِنِتاجٍ كبِيرٍ آخَر، بَذَلَ السَيِّد صادِقُ الفَحَّام - رَحِمَهُ الله - (ت1205هـ) جُهْدًا كَبِيْرًا في تَألِيفِهِ، وهو كِتاب (شَرْح شَواهِد قَطْر النَّدى)، فَما كانَ على أ. م. د. ناصِر عَبْد الإله دُوش إلّا أنْ يَبْذلَ هُو الآخَر جُهُودًا لِيَحْظى بِدُعاءِ المُؤلِّف، ومَنْ يستفيد مِنْ هذا الكِتابِ القَيِّم، وَقَدْ راجَعَهُ وضَبَطَهُ مَرْكَزُ تراث الحِلّة، ذلك الصَرْحُ العِلْمِيّ الكَبِيْر، وَأصْدَرَهُ لِيَضَعَهُ أمامَ أنْظارِ عُشّاقِ العِلْم، وفَاءً مِنْهُ لأوْلئِكَ الجَهابِذِةِ الأفْذاذ، وإلى أبْناءِ مَدِيْنَةِ العِلْمِ والعُلَماء.
![]() 6 / 2 / 2018 |
![]() |
![]() 15 / 5 / 2017 |
![]() |
![]() 3 / 9/ 2019 |
![]() |
![]() 17 / 12 / 2018 |
![]() |
![]() 24 / 4 / 2017 |
|
![]() 18 / 5 / 2021 |
![]() |