محطات إيمانية دعانا فيها الله ليفتح لنا باب التوبة والرجاء، لننهل من عطفه وكرمه، وسعى إلى ساحة الحق راجين الشفاعة، حاملين على أكفنا الممدودة آمال الآخرة والدنيا.

“إنا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر”. وسميت ليلة القدر لعظم قدرها، ففيها تُقدر أعمال العباد في ذلك العام، وفيها يفرق كل أمر حكيم.. ويكون إحياؤها بقراءة القرآن والصلاة والدعاء، والاستغفار وطلب التوبة ومن أجواء إحياء ليالي القدر يستعد معهد القرآن الكريم النسوي فرع بابل التابع لقسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية في العتبة العباسية المقدسة لأحياء هذه الليالي العظيمة وهي ليلة الـ19 و21 و23 من شهر رمضان المبارك ويتخلل البرنامج ، بالإضافة إلى برنامج الاحياء، مراسيم عزاء بمناسبة ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

ومن التوصيات الهامة لإحياء ليالي القدر والافادة منها: العزم على التوبة قبل البدء بالإحياء والاكثار من الاستغفار والتركيز على الكيف وليس الكم، الاتيان بالصدقات، حضور القلب والخشوع والدعاء للفرج.