أقام معهد القرآن الكريم بالتعاون مع الأمانةالخاصة لمزار بكر بن علي (عليه السلام) محفلاً قرانياً ضمن المشروع الوطني لاحياء المحافل في المزارات والمراقد المقدسة تزامن مع ولادة السيدة زينب (عليها السلام) وبمشاركة نخبة من القراء الكبار منهم (القارئ محمد الطيار، والقارئ طه خالد، والقارئ محمد عاشور، والقارئ مصطفى جبار) كما تضمن المحفل جملة من التواشيح الجميلة تغنت بحب أهل البيت (عليهم السلام) صدح بها السيد حميد الطوريجاوي, ومن الجدير بالذكر أن هذا المحفل يأتي ضمن سلسلة محافل يقيمها المعهد لبث روح القرآن الكريم بين عامة الناس, وحول هذا المشروع إلتقت الفرقان القارئ الأستاذ محمد الطيار فتحدث قائلا:
ورد في الأحاديث الشريفة عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال أن القرآن ظاهره أنيق وباطنه عميق وانطلاقا من مثل هذه الأحاديث يرعى معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة برامج قرآنية متنوعة ولعل من أبرزها المشروع الوطني لإحياء المحافل في المزارات والمراقد المقدسة والهدف من ذلك نشر ثقافة القرآن الكريم لدى الناس وخاصة الشباب والصغار منهم خصوصاً وكما يعلم الجميع أن الحركة القرآنية ضعيفة في هذه المدن فمن واجبنا تقوية هذه الحركة وتنشيطها .
أما الأستاذ أحمد عبد محمد نائب الامين الخاص لمزار بكر بن علي (عليه السلام) قال:
التنسيق والتعاون بين أمانات المراقد والمزارات الشريفة دليل على وعي القائمين عليها واستشعار المسؤولية بضرورة الإرتقاء والإهتمام بالقرآن الكريم .
وأضاف: نشكر الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ومعهد القرآن الكريم على هذا التعاون المثمر ونسأل الله تعالى أن يوقفنا وإياهم لخدمة القرآن الكريم .