أقام معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع الأمانة الخاصة لمزار الحمزة الغربي(رضي الله عنه) أمسية قرآنية، وذلك بالتزامن مع ذكرى ولادة النبي إبراهيم(عليه وعلى نبيّنا وآله أفضل الصلاة والسلام) ويوم دحوّ الأرض في الباحة الوسطى لصحنه الطاهر والكائن في مدينة المدحتية في محافظة بابل.
وتأتي هذه الأمسية انطلاقاً من قول الرسول الأعظم محمد(صلّى الله عليه وآله): (إنّي تاركٌ فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي)، فضلاً عمّا للعتبات المقدسة من دورٍ أساسي في نشر الثقافة القرآنية وثقافة أهل البيت(عليهم السلام)، وفي إطار حملاتها الساعية للنهوض بالواقع الثقافي للمجتمع، وضمن المشروع الوطني لإحياء المحافل القرآنية في المزارات والمراقد المقدسة، وشهدت هذه الأمسية المباركة مشاركة نخبة من قرّاء القرآن الكريم من كربلاء المقدسة ومن قرّاء المزار الشريف.
يُذكر أنّ معهد القرآن الكريم بالإضافة إلى إقامته هذه الأمسيات فإنّه يقيم العديد من الدورات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتقديم كافة التسهيلات لها, والتعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات والمشاركة في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها, وإعداد المبلّغين في مجال القرآن من خلال فتح دورات تأهيل وإعداد معلّمي القرآن الكريم.
و(أبو يعلى) الحمزة "الغربي" الفقيه بن القاسم الفقيه بن علي الفقيه بن أبي القاسم الحمزة الأكبر الفقيه -وكان يُشبّه بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)- بن الحسن بن عبيدالله الرئيس -من أكابر العلماء- بن أبي الفضل العباس قمر بني هاشم بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين(عليهم السلام جميعاً) من ألقابه:
- (أبو حسامين) إشارة الى حسام العلم وحسام النسب العلويّ الشريف. ويسمّيه عامّة الناس "أبو حزامين".
- (سبع زبيد): لأنّ الأراضي التي يقع فيها المرقد تعود الى قبائل "زبيد" وهي تحيط بالمرقد، وكذلك يُعرف بسبع البو سلطان وهي العشيرة التي عملت على خدمة المرقد.
ولم تحدّد المصادر تاريخاً دقيقاً لولادته أو وفاته إلّا أنّ ما يُعرف عنه أنّه كان حياً في القرن الثالث الهجري. وكان(عليه السلام) عابداً, تقياً, ثقة, من كبار علماء الشيعة, جليل القدر والمنزلة, ومن رواة الحديث.
وقد ترك(عليه السلام) مؤلّفات منها: (التوحيد)، (الزيارات والمناسك)، وممّا قيل فيه، يقول الاردوبادي عن علمية أبي يعلى: "إنّ السيد الجليل أبا يعلى الحمزة بن القاسم, كان واحداً من سروات المجد من هاشم، وفذّاً من أفذاذ بيت الوحي, وأحد علماء العترة الطاهرة, روى الحديث وأكثر, واختلف اليه العلماء للأخذ منه.
منافسة كبيرة تشهدها المسابقة القرآنية الفرقية الرابعة / لقاء فريق الديوانية وفريق الحشد الشعبي ضمن المرحلة... 21 / 5 / 2018 |
|
جانب من الندوة القرآنية ضمن المشروع القرآني في الجامعات والمعاهد العراقية في كلية الإمام الكاظم (ع) - قسم علوم... 17 / 3 / 2019 |
|
جانب من الختمة القرآنية الرمضانية المرتلة حفظاً للبراعم التي تقيمها وحدة التحفيظ التابعة لمعهد القرآن... 12 / 5 / 2019 |
|
معهد القرآن الكريم فرع النجف الأشرف يفتتح دورة الإمام الباقر (عليه السلام) لحفظ القرآن الكريم في المجمع... 27 / 6 / 2018 |
|
جانب من المحاضرة الأولى ضمن الدورة الفكريّة التخصّصيّة في مقاومة الشّبهات وبذور الشّكّ الوافدة على المشهد... 16 / 3 / 2019 |
|
جانب من المحاضرات الفكرية التي يقيمها معهد القرآن الكريم فرع بابل في قضاء المحاويل و بحضور فضيلة الشيخ جواد... 24 / 10 / 2018 |
|