مركزُ تُراثِ البصرةِ يختتمُ جولتَهُ العلميّةَ في إيرانَ بندوةٍ ثالثةٍ ممهِّدةٍ لمؤتمرِهِ الدوليِّ

اختتمَ مركزُ تراثِ البصرةِ التابعُ لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العبَّاسيَّةِ المُقدَّسةِ، جولتَهُ العلميّةَ في إيرانَ بندوةٍ ثالثةٍ؛ تمهيدًا لمؤتمرِهِ الدوليِّ العلميِّ الأوّلِ المقرَّرِ عقدُهُ في الخامسِ والسادسِ من تشرينَ الثانيَّ ٢٠٢٦م، تحتَ شعارِ: (تراثُ البصرةِ رافدٌ حضاريٌّ وسراجُ قيمٍ وأصالةٍ)، وبعنوانِ: (أثرُ التراثِ البصريِّ في الفكرِ الإنسانيّ). وقد استضافتْ الندوةَ التي حملتْ عنوانَ: (التراثُ البصريُّ المخطوطُ.. رؤًى وأفكارٌ)، إحدى المؤسّساتِ الثقافيّةِ في طهرانَ، بالتعاونِ معَ الحوزةِ العلميّةِ، حيثُ افتتحَها بكلمةٍ ترحيبيَّةٍ مديرُ الحوزاتِ العلميّةِ حجةُ الإسلامِ والمسلمينَ الشيخُ رحيمي صادق، تلتْها كلمةُ مديرِ مركزِ تراثِ البصرةِ الشيخِ مدركٍ الحسونِ مؤكّدًا دورَ المخطوطاتِ في صونِ المعارفِ. ثمَّ ألقى رئيسُ اللجنةِ العلميَّةِ الشيخُ الدكتورُ محمود العيداني كلمةً تعريفيّةً بأهدافِ المؤتمرِ، قدَّم بعدها الأستاذُ الدكتورُ عليّ مجيد البديري شرحًا مفصَّلًا حولَ محاورِهِ العلميّةِ، وذلكَ قبلَ تقديمِ ورقتينِ بحثيّتَينِ؛ الأولى للدكتورِ أميرٍ آغا جانلو عن: (المخطوطاتُ البصريّةِ والحراكُ الكلاميُّ الإسلاميُّ)، والثانيةِ لحجةِ الإسلامِ الشيخِ فرامرز الفیاضي عن: (دورُ رواةِ البصرةِ في نقلِ تراثِ العترةِ عليهمُ السلامُ). واختُتمت الندوةُ بتلاوةِ البيانِ الختاميِّ من الدكتور زارعٍ، نيابةً عن الجهةِ المستضيفةِ، أعقبَهُ تكريمُ المؤسّسةِ الثقافيّةِ والحوزةِ العلميّةِ بدرُوعِ التقديرِ، ثمَّ توزيعُ شهاداتِ التكريمِ على الباحثينَ المشاركينَ في الفعاليّةِ.

صور من الموضوع ...