نشاطاتنا

بمشاركةِ 60 بحثًا من 7 دولٍ.. قسمُ المعارفِ يُطلقُ فعالياتِ مؤتمرِهِ الدَّوليّ

بمشاركةِ 60 بحثًا من 7 دولٍ.. قسمُ المعارفِ يُطلقُ فعالياتِ مؤتمرِهِ الدَّوليّ

أطلق قسمُ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ التابعُ للعتبةِ العبّاسيّةِ المقدّسةِ، صباح اليوم الجمعة 2 جمادى الأوّل 1445هـ، الموافق 17 تشرين الثاني 2023م، فعالياتِ المؤتمرِ العلميّ الدّوليّ (حَراكُ كربلاءَ العلميّ في القرنِ العاشرِ الهجريّ) الذي ينظّمه مركزُ تُراثِ كربلاءَ التابعُ للقسمِ المذكورِ تحتَ شعارِ: (تُراثُنا هويتُنا). شَهِدَ حفلُ الافتتاحِ حضورَ جمعٍ غفيرٍ من فضلاءِ الحوزةِ العلميّةِ والأساتذةِ الجامعيينَ والباحثينَ والإعلاميينَ، وقد استُهِلَ بقراءةِ آياتٍ مُباركاتٍ من الذكرِ الحكيمِ، تلتها قراءةُ سورةِ الفاتحةِ. ثمَّ جاءتْ كلمةُ الأمانةِ العامّةِ للعتبةِ العبّاسيّةِ المقدّسةِ وألقاها -بالنيابة- رئيسُ قسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ فضيلةُ الشّيّخ عمّار الهلاليّ، ورحب في بدايتها بالضيوف وشكر لهم حضورهم، وبيّن أنَّ العتبة العبَّاسيَّة المقدَّسة عمدت إلى إنشاء مراكز لدراسة التُّراث، ولا سيَّما مركز تراث مدينة كربلاء، إيمانًا منها بوجوب تقصِّي حلقات الفراغ وملئها، ولا سيَّما في المكتبة الإسلاميَّة وعلومها، ولمَّا كان التُّراث الكربلائيّ ميدانًا لم يُكشف عن محتواه المعرفيّ أُنشيء هذا المركز لمتابعة ذلك التُّراث ودراسته على وفق الآليات المعتمدة في المنهج العلميّ، وبما يناسب الحاجة المعرفيَّة المعاصرة، وأوضح أنَّ مركز تراث كربلاء بذل جهدًا كبيرًا في جمع المخطوطات وآثار علماء كربلاء ثمَّ تحقيقها تحقيقًا علميًّا، وبعد ذلك فتح نوافذ الدِّراسة بما تمَّ تحقيقه؛ ليكون إضافاتٍ معرفيَّة في الحقول التي ينتمي إليها، وقد تمَّت الاستعانة بجملةٍ من الوسائل في سبيل تحقيق ذلك، فكانت المجلات العلميَّة المحكَّمة والندوات والورش والمؤتمرات العلميَّة، وها نحن اليوم في فعاليَّةٍ من تلك الفعاليات المعرفيَّة، وهي المؤتمر العلمي الدَّولي الثاني لتراث كربلاء. لتأتي بعد ذلك كلمةُ اللجنةِ التحضيريّة للمؤتمر، والتي ألقاها الأستاذُ المساعدُ الدكتورُ فلاح عبد علي سركال، وبيّن فيها أنَّ الرغبةَ في عَقدِ هذا المؤتمرِ العلميِّ الدوليِّ الثاني، الذي حَملَ عنوانَ (حراكُ كربلاءَ العلميّ في القَرنِ العاشرِ الهجري) لكونِ هذا القَرنِ لم يَظهرْ إلى النورِ، وَلَمْ تُسلَّطْ على نِتاجاتِهِ العلميّةِ عَدسةُ البحثِ والدراسةِ، ولم يَحظَ أعلامُهُ بالشهرةِ والذِّيوع، ولم يستوفوا حقوقَهُم من لدُن الباحثينَ والدارسين، فلم يُحصي الدارسون منهم إلّا عدداً قليلاً لا يتجاوزُ أصابعَ اليدِ الواحدةِ، وأوضح أنَّ العاملينَ في مركزِ تُراثِ كربلاء شَمّرَوا عن سواعدِ الجِدِّ بالبحثِ والتنقيبِ والتنقيرِ عن هؤلاء الأعلام، فَتَكللتْ جهودُهُم بالنجاحِ عن طريقِ إماطةِ اللثامِ عن أسماءٍ جديدةٍ لم يُعرفْ عنها أَنها تنتمي إلى هذا القرن، من أمثالِ السيدِ مُحمدٍ العاملي، مُؤلِّفِ كِتابِ (المدارك) ليصلَ عدَدُهُم إلى أكثرِ من ثمانٍ وثلاثين عَلماً، جمعَهُم كتابٌ من إصداراتِ المركزِ، وُسِمَ بـعنوان (تراثُ أعلامِ الحائرِ في القَرنِ العاشر). وتمَّ -بعدَ هاتينِ الكلمتينِ- عرضُ فيلمٍ وثائقيٍّ عن أعمالِ مركزِ تُراثِ كربلاءَ ومنجزاتِهِ ومنهجيتِهِ في إحياءِ التُراثِ الكربلائيّ. وبعدَ انتهاءِ فقراتِ حفلِ الافتتاحِ، انطلقتْ أعمالُ الجلسةِ البحثيّةِ الصباحيّةِ الأوّلى، التي ترأسها الأستاذُ الدكتورُ علي الحَجيّ وقرّرها المدرس المساعد عمّار عبد العبّاس، وقد تضمّنتْ إلقاءَ ثلاثةِ أبحاثٍ. الجديرُ بالذكرِ أنَّ اللجنةَ التحضيريّةَ نظّمتْ معرضًا للنُسخِ الخطيّةِ المصوّرةِ في الممرِ المؤديّ إلى قاعةِ الإمامِ الحسنِ (عليه السّلامُ) على هامش فعالياتِ المؤتمرِ، وضمَّ المعرضُ خمسًا وعشرينَ لوحةً بحجمِ 60*40 سم.

صور من الموضوع ...

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7711173108
00964-7602365037
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
info@mk.iq
media@mk.iq

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...