نشاطاتنا
قسمُ المعارفِ يستنفرُ ملاكاته لخدمةِ زائري الأربعين الكِرام
أقامَ قسمُ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ، التابعُ للعتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ، عددًا من المواكبِ الخدميّةِ والثقافيّةِ داخلَ الحدودِ الإداريّةِ لمدينةِ كربلاءَ المُقدّسةِ؛ من أجلِ تقديمِ الخدماتِ للزائرينَ القادمين من مختلفِ بلدان العالمِ لإحياءِ ذكرى أربعينيّةِ الإمام الحسين عليه السّلام. وتأتي إقامةُ هذهِ المواكبِ ضمنَ سعي رئاسةِ القسمِ لاستثمارِ المناسباتِ الدينيّةِ وإحيائها؛ امتثالًا للأمرِ الصادرِ عن الإمامِ المعصوم: (أحيوا أمرنا…)، وقد نجحَ القسمُ المذكورُ في السنواتِ الأخيرةِ بتنظيمِ عددٍ من الفعالياتِ والنشاطاتِ المميّزةِ في هذا المضمارِ، وأبرزها (موكب أشبال الطفّ) الّذي يقامُ سنويًّا في العشرةِ الأولى من شهرِ محرّمٍ الحرامِ. رئيسُ قسمِ المعارفِ فضيلةُ الشّيخ عمّار الهلاليّ، تحدثَ لشبكتنا قائلًا: "على الرغمِ من الأعمالِ الكثيرةِ المُناطةِ بنا، والمسؤولياتِ المعرفيّةِ الملقاةِ على عاتقنا، إلّا أنّنا اجتهدنا في استثمارِ المناسباتِ الدينيّةِ كافّةِ بإقامةِ مجالسَ العزاءِ داخلَ القسمِ، وتنظيمِ الندواتِ العلميّةِ بما يتلاءم مع المناسبةِ، ولم نكتفِ بهذا بل ابتعدنا أكثر وبدأنا بتأسيسِ عددٍ من المواكبِ (الخدميّة - الثقافيّة)".. وأضاف: "هذا العام بدأنا الاقترابَ من الوصولِ إلى ما نُريدُ الوصولَ إليه؛ إذ نجحنا بتوفيقِ الله تعالى ورعايةِ المولى أبي الفضلِ العبّاس وجهودِ منتسبينا المُخلصين، بإقامةِ ثلاثةِ مواكب داخلَ مدينةِ كربلاءَ المُقدّسةِ، الأوّل بالقربِ من (مجسر الضريبةِ) بإدارةِ رئاسةِ القسمِ، والثاني على طريقِ الحسينيّةِ يُديرهُ منتسبو مركزِ تُراثِ كربلاءَ، والثالث على طريق نجف-كربلاء أقامته شعبةُ الرعايةِ المعرفيّةِ، فضلًا عن موكبِ مركزِ تُراث الحِلّةِ الّذي يقدّمُ خدماته في مدينةِ الحِلّةِ، وموكبِ مركزِ تُراثِ الجنوبِ الموسوم (مركز جنوب الولاء لحامل اللواء) في قضاء سوقِ الشيوخ، والخدماتِ الّتي قدّمها مركزُ تُراثِ البصرةِ".. واختتم الهلاليّ: "جميعُ هذهِ المواكبِ تتسمُ بالطابع الخدميّ الثقافيّ، وسيتمُّ تطويرها وتنميتها في السنواتِ القادمةِ بإذن الله تعالى، ونسألُ العلي القدير أنْ يكتبنا مِنْ خَدمةِ سيد الشهداءِ الإمامِ الحُسين -عليه السّلام- ويأخذُ بأيدينا لتقديمِ ما يرتضيه ويرضاه". يجدرُ بالذكّرِ أنَّ قسمَ المعارفِ يبذلُ جهودًا معرفيّةً استثنائيّةً في المواسمِ الدينيّةِ؛ عن طريقِ الاشتراكِ في معارضِ الكُتبِ والمؤتمرات العلميّةِ.