نشاطاتنا

لماذا موكب (أشبال الطفّ)؟

لماذا موكب (أشبال الطفّ)؟

يتساءل البعضُ عن سببِ إقامةِ موكبِ (أشبال الطفّ)، وعن سببِ الاهتمامِ بهِ والترويجِ لهُ؛ على الرغمِ من أنَّ كربلاءَ تزدحمُ بمئاتِ المواكبِ الخدميّةِ، كما أنّ شهرَ محرّمِ الحرامِ لا تنقصهُ الأنشطةُ الدينيّةُ والثقافيّةُ والولائيّةُ، ويُضاف إلى ذلك تعددُ الجمعياتِ الكشفيّةِ والمؤسساتِ الّتي تُعنى بالأطفالِ والبراعمِ والناشئةِ وتُنظِّم لهم برامجَ حُسينيّةً وفعالياتٍ ولائيّةً. وهذا التساؤلُ مشروعٌ، إذا لم يلحظْ السائلُ أنَّ موكبَ (أشبال الطفّ)، هو الموكبُ الوحيدُ الّذي يُعنى بالأطفالِ داخلَ المدينةِ القديمةِ، ويُقدّم خدماته بشكلٍ يوميّ في العشرةِ الأولى من شهرِ محرّم. كما أنّهُ يتميزُ عن غيره من الفعالياتِ أو الأنشطةِ الّتي تستهدفُ نفسَ الفئةِ بامتلاكه لروحانيةِ المواكبِ الخدميَةِ، فهو موكبٌ بسيطٌ حالهُ حال المواكب الأخرى من حيث التصميمِ والمساحةِ وطرائقَ تقديمِ الخدماتِ، وهذا شيءٌ مهمٌّ جدًا لتنشئةِ هؤلاءِ الأشبالِ على حبِّ الخدمةِ الحُسينيّةِ. وليس هذا وحسب، بل أنَّ أهمَّ ما يُميزُ هذا الموكبَ، طريقةُ إدارته، فهو يُدارُ عن طريقِ الأشبالِ بشكلٍ كاملٍ، إذ يقدمون الخدماتِ فيه بأنفسهم ويقيمون الأنشطةَ الثقافيّةَ والولائيّةَ بأنفسهم، فالمحاضرة الدينيّة يقدّمها أحدهم، ومجلس العزاءِ يقرأ فيه أحدهم… وهكذا، وهذا الشيء يجعلهم أقرب لأجواءِ عاشوراء وأجواءِ الخدمةِ، ويجعل الموكبَ عبارة عن مدرسةٍ علميّةٍ عمليّةٍ يتعلم فيها الأشبالُ مبادئ وأخلاقياتِ الخدمةِ الحُسينيّةِ، وينهلون منها حبَّ الإمامِ الحُسين عليه السّلام. وكذا فأنَّ تواجدَ هذا العددِ الكبيرِ من الأشبالِ في موكبٍ واحدٍ يُعطيهم زخمًا نفسيًّا ودافعًا معنويًا للانصهارِ في جوهرِ القضيةِ الحُسينيّةِ، ويجعل منهم قدوةً لأقرانهم.

صور من الموضوع ...

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7711173108
00964-7602365037
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
info@mk.iq
media@mk.iq

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...