برنامجُ موكبِ (أشبال الطفّ).. برنامجٌ دينيّ وولائيّ وثقافيّ وخدميّ

أعدتْ رئاسةُ قسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّة والإنسانيّة، التابعِ للعتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ، برنامجًا متكاملًا لموكبِ (أشبال الطفّ)، وهو برنامجٌ مبسّطٌ يتلاءمُ مع الفئةِ العمريّةِ الّتي يستهدفها الموكبُ، ويتكرّرُ بشكلٍ يوميّ؛ لتتركزُ مفاهيمه في أذهانِ الأشبالِ وتبقى راسخةً، وأبرزُ هذهِ المفاهيمِ المحافظةُ على الصلاةِ الواجبةِ وتأديتها في أوّلِ وقتِها. وعلى الرغمِ من بساطةِ البرنامجِ من ناحيةِ عددِ فقراته ومضامينها إلّا أنّهُ في غايةِ الأهميةِ من الناحيةِ التطبيقيّةِ العمليّةِ؛ إذ أنَّ كلَّ فقراتِ البرنامجِ ينفذها الأشبالُ بأنفسهم وليس يستمعون إليها أو يتابعونها -كما هو معتاد- وهذا ما يجعلهم منظِّمين وليسَ مُشاركين، فهمّ الكلُّ بالكلِّ في هذا الموكبِ المُباركِ، ويقفون فيه كأنّهم رسائلٌ وعِبِرٌ وقناديلُ. والبرنامجُ المذكورُ يستمرُ لخمسِ ساعاتٍ يوميًا (من الخامسة عصرًا إلى العاشرة ليلًا)، ويتمثّل الجانبُ الخدميّ منه بتوزيعِ الماءِ والعصائرِ والفواكه على الزائرين الكِرام، أمّا الجانب الدينيّ فيكون بتأديةِ صلاةِ العشائين جماعة وقراءةِ القرآنِ الكريمِ، بينما الجانب الولائيّ فيتمثّلُ بمحاضرةٍ دينيّةٍ ومجلسِ عزاءٍ، ويُضافُ إلى ما تقدّم جانبٌ ثقافيٌّ وهو عبارةٌ عن فسحةٍ تنمويّة يُقدّم عن طريقها الأشبالُ مهاراتهم ومواهبهم. يجدرُ بالذكّرِ أنَّ الموكبَ بدأ خدماته من اليوم الأوّل من شهرِ محرّم الحرامِ ويستمرُ لغايةِ اليومِ العاشرِ منه، بمشاركةِ مئةِ برعمٍ.

صور من الموضوع ...