نشاطاتنا

قسمُ المعارفِ يُقيمُ ندوةً بعنوان: (العالم الفذ أسد الله الكاظميّ.. سيرتهُ وآثارُه)

قسمُ المعارفِ يُقيمُ ندوةً بعنوان: (العالم الفذ أسد الله الكاظميّ.. سيرتهُ وآثارُه)

أقامت شعبةُ الرعايةِ المعرفيّة، التابعةُ لقسمِ شؤونِ المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، في العتبةِ العبّاسيّةِ المُقدّسةِ، يوم الخميس 23 جمادى الآخرة – 1443هـ، الموافق 27-1-2022م، ندوةً تُراثيّةً بعنوان: (العالم الفذ أسد الله الكاظميّ.. سيرتهُ وآثاره)، على قاعةِ القاسم بن الإمام الحسن (عليهما السّلام) بحضورِ كوكبةٍ من فضلاءِ الحوزةِ العلميّةِ الشريفةِ، والأساتذة الباحثين والمؤرخين. حاضر في الندوة الباحثُ والمحقق فضيلة السيد أسامة الشريفيّ، وقد ابتدأت بقراءةِ آياتٍ بيناتٍ من الذكر الحكيم، تلتها قراءةُ سورةِ الفاتحةِ على أرواحِ الشهداءِ والعلماءِ والفضلاءِ (رضوان الله تعالى عليهم)، وبعد ذلك ارتقى الشريفيّ المنصةَ، وتحدّث بالتفصيل عن أهمّ المحطاتِ في حياة هذا العالم الكبير والجليل، وتطرق إلى تاريخ ولادته ووفاته، وأثبت الصحيح منها بالأدلّةِ والقرائن، كما أشار إلى عددٍ من مؤلفاته، وبعد ذلك تناول باختصار أهم أساتذته ومعاصريه، وبيّن السيد أسامة من خلال ورقته البحثيّة أنَّ الشيخ الكاظميّ يتمتع بذهنية عالية وعلميّة مميزة وقابلية على الحفظِ فريدة، وبعد ذلك تداخل معهُ عددٌ من الحاضرين ببعض الأسئلةِ والاستفساراتِ، وهو بدوره أجاب عليها كافّة. وبعد ذلك ارتقى المنصةَ فضيلة الشيخ جهاد الأسديّ، وهو حفيد الشيخ أسد الله الكاظميّ، وتكلّم باختصارٍ عن بعض الجوانب المتعلقة بسيرة الشيخ الكاظميّ، وأثنى على جهود قسم المعارف في إحياء التُراثِ الإسلاميّ، وتقدّم بالشكر والامتنان للعتبة العبّاسيّة المُقدّسة على رعايتها لهذه الندوة التي تُسلّط الضوءَ على حياةِ هذا العالم الجليل. شبكة المعارف للتُراثِ الإسلاميّ حضرت الندوة، رئيس قسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة فضيلة الشيخ عمّار الهلاليّ (دام توفيقه)، فتحدّث قائلًا: (دأبتْ رئاسةُ قسمِ المعارفِ، منذ بداية تأسيس القسم على إقامة الندواتِ والمؤتمراتِ التُراثيّة؛ إيمانًا منها بأهميةِ هذهِ النشاطاتِ في إحياءِ التُراثِ الإسلاميّ، ولفتِ الأنظار إليه، ونشر ثقافة الاهتمام به، وتحريك الساحة الأكاديميّة والثقافيّة بهذا الاتجاه).. وأضاف: (وهذه الندوة التي تُقام اليوم، ندوة مهمّة جدًا؛ إذ تتناول سيرة أحد الأعلام الأفذاذ الّذين تركوا أثرًا مميزًا وإرثًا كبيرًا يجب الوقوف عندهما، وتسليط الضوء عليهما، والاستفادة منهما، وتقديمهما إلى طلبة العلوم الدينيّة والباحثين بطريقةٍ مُثلى).. واختتم الهلاليّ: (بإذن الله تعالى وبركات المولى أبي الفضل العبّاس –عليه السّلام- ورعاية الأمانة العامّة للعتبةِ العبّاسيّة المُقدّسةِ ستكون لنا ندوات قادمة مماثلة لهذه الندوة المباركة؛ لنتمكن من استيفاءِ أكبر عدد ممكن من الشخصيات العلمائيّة البارزة والموضوعات المهمّة). الجديرُ بالذكّرِ أنَّ الندوةَ حظيت باهتمام أغلب الحاضرين؛ إذ أشادوا بعنوانها ومضمونها وطريقة تقديمها، وأعربوا عن سعادتهم بها، وتقدّموا بالثناء والشُكر والعرفان للقائمين عليها، وطالبوا بإقامةِ ندواتٍ أخرى على غرار هذه الندوة. صور من الموضوع ...

صور من الموضوع ...

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...