تاريخ الجنوب

التعليم في أواخر العهد العثماني

التعليم في  أواخر العهد العثماني

كان التعليم يعتمد على الكتاتيب والمؤسسات الدينية في نشر المعارف والعلوم المختلفة، إذ كان للكتاتيب أهمية بالغة في عملية تعليم الأطفال القراءة، والكتابة، ومبادئ الإسلام، وأخذ هذا النوع من التعليم يسود جميع أرجاء الدولة العثمانية، وأطلق على مدارس الصبيان بـ (صبيان مكتبلري)، وهو أن يقوم بعملية التدريس وتعليم التلاميذ في منطقة معينة معلّم واحد، وهو (الملا)، ومن الشروط التي لابد من توافرها في (الملا) أن يكون حافظاً للقرآن الكريم، وله خبرة في مجال العمليات الحسابية، فضلاً عن معرفته القراءة والكتابة وإجادتها، وعندما يصبح عدد الطلبة أكثر مما كان عليه يضاف معلّم آخر لهؤلاء التلاميذ، إذ يقوم المعلّم (الملا) بجمع التلاميذ في المنطقة، أو الحي، ويبدأ بتعليمهم، وتدريسهم القراءة، والكتابة، وحفظ القرآن، علاوة على ما يقوم به المعلّم من استحداث طريقة أخرى للتدريس، وهي أن يقوم أحد التلاميذ، وهو أكبرهم سناً بتدريس بقية زملائه في حال غياب المعلم (الملا) عن الدرس، ويطلق عليه اسم الخلفة. المصدر/كتاب لواء المنتفق في أواخر العهد العثماني/ من إصدارات مركز تراث الجنوب

صور من الموضوع ...

نأسف ، لاتتوفر اي صور عن هذا الموضوع حاليا.

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7804397474
00964-7717078301
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
turathofbasrah@gmail.com
العنوان : ذي قار - الناصرية - صوب الشامية - الزاوية مقابل فندق اور

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...