أعلام
الشيخ جميل حيدر

الشيخ جميل حيدر هو الشيخ جميل بن صادق ابن آية الله الشيخ باقر بن عليّ بن محمّد عليّ بن حيدر بن خليفة بن كرم الله بن دنانة بن مذكور بن غانم بن وثّال البطايحيّ النَّجفيّ الشهير بــ(حيدر)، وأُسرته من الأُسر العربيّة المعروفة، فهم بقيّة بني (وثّال) زعماء آل أجود ، ويتصل نسبهم بجدّهم الشيخ (وثّال) - جامع نسب أُسرة آل حيدر. استوطن جدّ الأُسرة الأعلى (دنانة بن مذكورّ) أرض الثامريّة في منطقة العكيكة في قضاء سوق الشّيوخ، ثمّ تفرع سكن الأُسرة في مدن عديدة منها: الناصريّة، والخضر، والبصرة، والسماوة، والديوانيّة، والحلّة، والنجف، وكربلاء، وبغداد. وُلد الشيخ جميل حيدر في (محلّة الحضر) إحدى مَحَالِّ مدينة سوق الشّيوخ القديمة سنة 1935م. انتقل الشيخ جميل حيدر إلى مدينة النجف مع ولدَي عمّه: الشيخ موسى حيدر، والشيخ محمّد حيدر، وسكن معهما في دار جدّهم آية الله الشيخ باقر حيدر، ثمّ انتقل إلى السكن في المدرسة المهديّة، فدرس على أفاضل أساتذة الدرس والتعليم في النجف الأشرف، فأخذ عنهم النحو، والمعاني، والبيان، والفقه، والمنطق، والأُصول، ومن أشهر أساتذته: 1- الشيخ محمّد رضا العامريّ. 2- السيّد محمّد عليّ الحمّاميّ. 3- السيّد حسن بن عبد الرضا الحلو. 4- الشيخ عبد المنعم الفرطوسيّ. وكان لحفلات المدارس الدينيّة ومساجدها في بداية العام الدراسيّ في مدينة النجف دور في ازدياد ميوله إلى نظم الشعر فأجاد في نظمه، وأسّس سنة 1951م حلقة أدبية جديدة، أطلق عليها اسم (أُسرة الأدب اليقظ) مع جماعة من الأدباء وقد انضمّت أُسرة الأدب اليقظ إلى (جمعيّة الرابطة الأدبيّة)، وبدأت تؤثر في مسيرة الرابطة عن طريق الانفتاح، والتجديد، والمواصلة، وشارك أعضاؤها في مواسمها الشعريّة، ومهرجانها الشعريّ الأوّل سنة 1970م. دخل الشيخ جميل حيدر (دورة رجال الدّين للتعليم التربويّ) في مدينة النجف الأشرف، تخرج معلّمًا، وعُيَّن في (مدرسة الرفعة) الابتدائيّة في النجف، ثمّ عاد إلى مدينته؛ لمواصلة عمله في مهنة التعليم، وانضمّ إلى نقابة المعلمين في ذي قار، واُنتخب مسؤولًا للجنتها الثقافيّة، وشارك في أغلب المناسبات العامّة والخاصّة والمهرجانات الشعرية والأدبية. تُوفِّي الشيخ جميل حيدر في مدينته سوق الشّيوخ بعد أن أتمَّ صلاة الفجر في 16/ 3/ 1999م، ونُقل من داره إلى النجف الأشرف في موكب تشييع مهيب لم تشهدهُ مدينة سوق الشّيوخ في تاريخها الحديث، ودُفن في وادي السّلام. من مؤلفات الشيخ جميل حيدر المطبوعة: مجموعه الشعريّ الأوّل (نبعٌ وظل) طُبع بعناية جمعيّة الرابطة الأدبيّة سنة 1981م. ديوان جميل حيدر، المجموعة الكاملة، وضمَّ ثلاث مجموعات شعريَّة هي: نبعٌ وظل، وأرق المسرى، وضفافٌ وأعماق، من منشورات المكتبة الأدبيّة المختصة في النجف الأشرف سنة 2009م. أمّا مؤلَّفاته المخطوطة، فتنوّعت بين الأدب، والقصة، والشعر الفصيح والشعبيّ، والتاريخ والسيرة الذَّاتيّة، وهي: 1-أدب وأدباء سوق الشّيوخ. 2-أُرجوزة في تاريخ مسار الحركة الأدبيّة في سوق الشّيوخ نشأة ومسارًا، تقع في (2000) بيت شعريّ. 3-الحركة الأدبيّة في سوق الشّيوخ تاريخًا.. وعَرضًا. 4-حركة الشعر الشعبيّ في سوق الشّيوخ، (بحث مخطوط). 5-الرابطة الأدبيّة في مرآة الذاكرة 1932م– 1982م النجف، تقع في (938) بيت شعريّ. 6-رؤية جديدة في تاريخنا الإسلاميّ. 7-سوق الشّيوخ نشأةً، وتاريخاً، وحركةً. 8-قصة بعنوان: (الرحلة قد تغيرت). 9-القصيدة التقاعديّة في (450) بيتًا، نظمها على شكل السيرة الذَّاتيّة، وبطريقة الشعر المُدوَّر. 10-كتاب الحوار، هو (مجموعة أسئلة وأجوبة عقائديّة وأدبيّة) في جزئين. 11-مجموعة شعريّة في رثاء الإمام الحسين-عليه السلام-. 12-مذكراته اليوميّة التي تحتوي كتاباته النثريّة، والخواطر، ومدّونات عامّة، تقع في (20) جزءًا. 13-مسرحية شعريّة في نضال الشعب الجزائريّ. 14-موجز تأريخي عن أُسرة آل حيدر.