نشاطاتنا

من اللؤلؤة البهية إلى اللؤلؤ المنثور .. تراث الجنوب ينظم لآلئهُ

من اللؤلؤة البهية إلى اللؤلؤ المنثور .. تراث الجنوب ينظم لآلئهُ

صدر حديثاً عن (مركز تراث الجنوب) التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة كتابٌ جديدٌ بعنوان: (اللؤلؤ المنثور على صدور الدهور)، من تأليف شيخ أدباء العراق، الشيخ العالم الفقيه الأديب (جواد بن محمد الشبيبيّ الكبير) ) ت 1363هـ، 1944م). يمثل (اللؤلؤ المنثور (سفرًا أدبيًّا جمع فيه الشيخ الشبيبيّ روائع تراثه النثري والشعري، موزعًا على رسائل متعددة الأغراض، ومتنوعة الموضوعات بأسلوب أدبي مفعم بالبلاغة والجمال، لاسيما (الإخوانيات، والمناسبات الاجتماعية)، ما منح هذا الكتاب مسماه، فكأنما هي لآلئ نثرها الشيخ الشبيبيّ على صدور أيامه وتجاربه ومسيرته في الحياة. اعتمدت وحدة التحقيق في مركز تراث الجنوب في تحقيق هذا السفر الأدبي التراثي على أربع نسخ، هي: ( نسخة مكتبة الجواهريّ العامّة، ونسخة مكتبة السيد الخوئيّ العامّة، ونسخة مكتبة الإمام الحكيم العامّة، ونسخة كتاب شعراء الغريّ)، ليخرج الكتاب في أبهى صورة، جامعًا بين الدقة العلمية والجمال الأدبي. إن إصدار )اللؤلؤ المنثور) يأتي امتدادًا لجهود مركز تراث الجنوب في إحياء التراث العلمي والأدبي لعلماء الجنوب الأفذاذ، ويُضاف إلى سلسلة إنجازاته التي صدرها سابقاً في تتابع يعكس حرص المركز على إبراز لآلئ تاريخ الجنوب العريق ونقله للأجيال المقبلة. والشيخ (الشبيبيّ) عالمٌ جليلٌ، وأديبٌ كبيرٌ، ولغويٌّ بارعٌ، وشيخُ أُدباء العراق، وُلد في بغداد سنة (1281هـ ، 1862م)، وبعد وفاة والده انتقل مع أُمه إلى مدينة (الشطرة) شمال ذي قار، فنشأ في كنف جدّه لأمّه الشيخ (صادق اطيمش) الذي كان مدرسته الأولى، فغرس فيه حب الأدب والمعرفة، تتلمذ الشيخ (جواد الشبيبيّ) على جماعة من أعلام الحوزة العلمية ومجتهديها، فقرأ فيها الفقه، والأُصول، والتفسير، وعلم الكلام، كما ولع في نظم الشعر ونادم الشعراء، حتى صار من فرسانهم، ترك الشيخ جواد الشبيبيّ تراثاً أدبياً ودينياً جسَّد نواحي ثقافته المتنوعة، ومن مُؤلَّفاته الباقية: (حياة الشيخ خزعل، ومختارات من شعر ونثر السيد حسين القزوينيّ، ونبذة في الأُصول، وتراجم أُدباء عصره، واللؤلؤ المنثور على صدور الدهور، وديوان شعره)، تُوفي الشيخ جواد الشبيبيّ بعد تجاوزه سن الثمانين، حيث وافاه الأجل في مدينة بغداد سنة (1363هـ، 1944م)، ونُقل جثمانه إلى مدينة النجف الاشرف، ودُفن في مقبرته بالقرب من داره في محلّة البراق. هذا ويلفت (مركز تراث الجنوب) نظر القراء والباحثين إلى أنه بإمكانهم تصفح الكتاب المذكور، وجميع إصدارات المركز عن طريق زيارة الموقع الالكتروني للمركز عبر الرابط أدناه: (https://mk.iq/janoob/)

صور من الموضوع ...

نأسف ، لاتتوفر اي صور عن هذا الموضوع حاليا.

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7804397474
00964-7717078301
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
turathofbasrah@gmail.com
العنوان : ذي قار - الناصرية - صوب الشامية - الزاوية مقابل فندق اور

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...