تاريخ البصرة
وقوعُ معركةِ الجملِ الأصغرِ ومقتلِ الصّحابيِّ الجليلِ (حُكيمِ بنِ جَبَلَة العبديِّ)

د. طارق محمد حسن في ربيعِ الآخر لخمسِ ليالٍ بقينَ منه من سنة (36هـ)([1]) وقعتْ معركةُ (الجمل الأصغر) في الزّابوقة([2]) قبل مجيء الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) إلى البصرة، بين جيش عائشة وطلحة والزبير وأتباعهما، وأتباع الإمام عليّ (عليه السلام)، وهم سبعمائة رجل من أهل البصرة، جلّهم من عبد القيس، يقودُهُم الصّحابيُّ الجليلُ (حُكيم بن جَبَلة العبديّ)، وانتهتْ المعركة بمقتل (حُكيم) و أصحابه رحمهم الله، وقدْ هدَّ مقتلُه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام)؛ إذْ روي أنّه لمّا انتهى أميرُ المؤمنينَ (عليه السلام) إلى (الآساد) تلقّى خبر (حُكَيْم بن جَبَلَة)، فقال: اللهُ أكبر!... وقرأ ((مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ))([3]). وقال: دعا حُكَيْم دعوةَ الزّماعِ حلَّ بها منزلةَ النِّزاعِ([4]) وذُكِر أيضاً-: أنّه ((لمّا انتهى أميرُ المؤمنينَ(عليه السّلام) إلى (ذي قار)([5]) انتهى إليه فيها (عثمان بن حنيف)، وليس في وجهه شعرٌ، فلمّا رآه عليٌّ نظر إلى أصحابه، فقال: انطلق هذا مِن عندنا وهو شيخ، فرجَعَ إلينا وهو شابٌّ... وأتاه الخبر بما لَقِيَتْ ربيعةُ وخروج عبد القيس ونزولهم بالطريق، فقال: عبدُ القَيس خيرُ ربيعةَ، في كلِّ ربيعةَ خير، وقال: يا لهفَ نفسِي على ربيعة ربيعةَ السّامعةَ المطيعة قدْ سبقتني فيهمُ الوقِيعة دعا عليٌّ دعوةً سميعة حلّوا بها المنزلةَ الرّفيعة([6]) وذُكر أيضاً-: أنّه ((لمّا بلغَ أميرَ المؤمنينَ(عليه السّلام) وهو (بالرَّبَذة)([7]) خبرُ طلحة والزُّبير وقتلهما (حُكَيْمَ بنَ جَبَلَة) ورجالاً مِن الشّيعة وضربهما عثمان بن حُنيف، وقتلهما السّيابجة، قامَ على الغرائر([8])، فقال: إنّه أتاني خبرٌ متفظّعٌ ونبأٌ جليلٌ: إنَّ طلحة والزُّبير وردا البصرة، فوثبا على عاملي، فضرباهُ ضرباً مبرِّحاً، وتُرِكَ لا يُدرَى أحيٌّ هو أم ميّت؟ وقتلا العبد الصّالح (حُكَيْم بن جَبَلَة) في عدَّةٍ من رجال المسلمينَ الصّالحينَ، لقُوا اللهَ موفينَ ببيعتهم، ماضينَ على حقِّهم، وقتلا السَّيابجة خزّان بيت المال الذي للمسلمينَ، قتلوهم صبراً، وقُتِلوا غدراً، فبكى النّاسُ بكاءً شديداً، ورفع أميرُ المؤمنينَ(عليه السّلام) يديه يدعو، ويقول: اللَّهُمَّ اجْزِ طلحةَ والزُّبير جزاءَ الظّالمِ الفاجرِ، والخفورِ الغادرِ)([9]). ملامحُ منْ شخصيّةِ (حُكَيْم) ومقتلُه هو حُكَيم بن جَبَلَة بن حصين(حصن) بن أسود بن كعب بن عامر بن الحارث بن الدّيل (الدئل) بن عَمرو بن غنم بن وَدِيعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان العبديّ البصريّ([10]). وقدْ تباينتْ الأقوالُ في اسمه بين حُكَيْم (مُصغَّراً) بضمِّ الحاء وفتح الكاف، أو حَكِيم بفتح الحاء وكسر الكاف، والأوّلُ أكثر([11])، وكذلك في أبيه بين جَبَل أو جَبَلَة، والثاني أشهر([12]). عدَّهُ ابن عبد البرّ([13])، وابن الأثير([14]) من الصّحابة؛ إذْ قال ابن عبد البر: ((أدركَ النبيَّ (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم)، ولا أعلمُ له عنه روايةً، ولا خبراً يدلّ على سماعه منه، ولا رؤية له)). وقدْ ذكره ابن حجر في موردين، المورد الأوّل: في مَن أدركَ النبيّ(صّلى الله عليه وآله) ولم يره([15])، والثاني: في مَن لا صُحبة له ولا إدراك([16])، هذا يعني أنَّه أسلمَ في زمان النبيِّ(صّلى الله عليه وآله) لكنّه لم يره، فيما عدَّهُ آخرون مِن أصحاب رسول الله(صّلى الله عليه وآله)، ومِن أصحاب أمير المؤمنين(عليه السّلام)([17]). كان(حُكَيْم) رجلاً صالحاً له دين، مطاعاً في قومه، وقدْ بعثه عثمان إلى السّند فنزلها، ثمّ قدم على عثمان فسأله عنها، فقال: ماؤُها وشلْ، ولصّها بطل، وسهلُها جبل، إنْ كثُر الجندُ بها جاعوا، وإنْ قلَّوا بها ضاعوا، فلم يوجّه عثمان إليها أحداً حتّى قُتل([18]) . لهُ عدّة ألقابٍ، منها: 1- العبديّ([19]): نسبةً إلى قبيلته عبد القيس. 2- البصريّ([20]): نسبةً إلى مدينته البصرة؛ إذْ استوطنها مع قبيلته بعد تمصيرها. 3- العبدُ الصّالح: هذا اللَّقب راجع إلى ما عُرِفَ عنه من التّديّن، وهذا ما أكّدته المصادر، قال ابن عبد البَرّ([21]): «وكان رجلاً صالحاً له دينٌ»، ووصفه الذّهبيّ([22]) والصّفديّ([23]): «كان متديّناً عابداً»، وذكر الكوفي([24]) أنَّ عثمان بن عفّان طلب من والي البصرة أنْ يرشّح رجلاً عاقلاً صالحاً عفيفاً ليرسله لاستطلاع أحوال السِّند، فاختار حُكَيم بن جَبَلَة، ووصفَه أميرُ المؤمنينَ(عليه السّلام) بالعبد الصّالح([25]). و يتّضح أنَّ له مكانةً مُتميّزةً في قبيلته ومدينته؛ إذْ يُعدُّ من الأشراف، وكان مُطاعاً في قومه([26])، اتّصف بالشّجاعة والخطابة ونظم الشّعر، فقدْ أكَّدتْ المصادر اتّصافه بشجاعةٍ نادرةٍ، إذْ قال أبو عبيدة: ((أشجعُ العرب حُكَيم بن جَبَلَة، قُطِعَتْ رِجْلُهُ يومَ الجمل، فأخذَها بيدهِ وزحفَ على قاتله فضربَه بها حتّى قتلَه، وهو يقول: يا نفسُ لا تُراعي رعاكِ خيرُ راع إنْ قُطِعَتْ كُراعي إنَّ معي ذِراعي وليس يُعرَفُ في جاهليَّةٍ ولا إسلامٍ أحدٌ فَعَلَ مثلَ فِعْلِه))([27])، وقال ابن أبي الحديد: (( وكان حُكَيم شجاعاً مذكوراً))([28])، وقال الذهبيُّ: ((فما رُئِيَ أشجعَ منه))([29])، وقال الزركليُّ: (( كان... مِن أشجعِ النّاس))([30])، وقدْ بانتْ شجاعتُه بشكلٍ جليٍّ يوم الجمل الأصغر، إذْ اتّضح أنّه لم يكن لديه أدنى شكٍّ في جواز قتال أصحاب الجمل، ولكنّه امتثلَ رأيَ والي أمير المؤمنينَ(عليه السّلام) عثمان بن حُنيف، الذي أراد التفاوض معهم ريثما يصلُ أميرُ المؤمنينَ(عليه السّلام) ، ولكن بعد غدْر أصحاب الجمل بعثمان بن حُنيف صمَّمَ حُكَيم على نصرته، وتمكّنَ مِن تجهيز جيشٍ، مستخدماً مكانته الاجتماعيّة في عبد القيس، فخرج معه سبعمائة من عبد القيس وربيعة، وخاضَ ما عُرف بـ(حرب الجمل الأصغر). فبعد مقتل عثمان ماجتْ المدينة، وكان كلٌّ مِن طلحة والزّبير يأملان الحصول على الخلافة، كلٌّ يعتمد على علاقته بعائشة، إلَّا أنَّ الموقف لم يَعُدْ مِلْكَاً لقريش، وإنَّما للأمصار التي قرَّرت اختيار الإمام عليٍّ(عليه السّلام)، وكان لحُكَيم دورٌ في بيعة الإمام إلى جانب الكثيرين([31]). إنَّ هذا الموقف المتميّز من حُكَيم في قيادة الثائرين وبيعة الإمام عليّ(عليه السّلام) جعله أحدَ المطلوبينَ للبيت الأمويّ، لا سيّما أنّه تميّز في موقفه الذي لا هوادة فيه من أصحاب الجمل([32]). قال سيف بن عمر: ((فزحف طلحة لحُكَيم وهو في ثلاثمائة رجلٍ، وجعل حُكَيمٌ يضرب بالسَّيف، ويقول: أضربهم باليابِس ضربَ غلامٍ عابِس مِنَ الحياةِ آيس في الغُرُفات نافِـس فضربَ رجلٌ رجلَهُ فقطَعَها، فحبا حتّى أخذها فرمى بها صاحبه، فأصاب جسده فصرَعهُ، فأتاه حتّى قتله، ثمّ اتّكأ عليه، وقال: يا فَخْذُ لنْ تُراعي إنَّ معي ذِراعي أحـــمِي بها كـُــراعي وقال وهو يرتجز: ليسَ عليَّ أنْ أموتَ عارُ والعارُ في النّاس هو الفرارُ والمجدُ لا يفضحُهُ الذِّمارُ فأتى عليه رجلٌ وهو رثيثٌ، رأسُه على الآخر، فقال: ما لَكَ يا حُكَيم؟ قال: قُتِلتُ، قال: مَن قتلك؟ قال: وسادتي، فاحتمله فضمَّهُ في سبعينَ من أصحابه، فتكلّم يومئذٍ حُكَيم، وإنّه لقائمٌ على رجلٍ، وإنَّ السّيوف لتأخذهم فما يتعتع، ويقول: إنّا خلّفنا هذينِ، وقدْ بايعا عليّاً وأعطياه الطّاعة، ثمّ أقبلا مُحالفينِ مُحاربينِ يطلبان بدم عثمان بن عفّان، ففرّقا بيننا، ونحن أهل دارٍ وجوارٍ، اللَّهُمّ إنّهما لم يريدا عثمان))([33]). واليابس الذي ورد في شعره هو اسمُ سيفِ حُكَيم بن جَبَلَة([34]). وذكر ابن أبي الحديد([35]):((فشدَّ رجلٌ من الأزد مِن عسكر عائشة على حُكَيم بن جَبَلَة فضربَ رجلَهُ فقطعَها، ووقع الأزديُّ عن فرسهِ، فجثا حُكَيم فأخذَ رجلَهُ فرمى بها الأزديَّ فصرَعَهُ، ثمّ دبَّ إليه فقتله مُتّكئاً عليه، خانقاً له حتّى زهقتْ نفسه، فمرَّ بحُكَيم إنسانٌ، وهو يجودُ بنفسه، فقال: مَن فعلَ بك؟ فقال: وسادي، فنظر فإذا الأزديُّ تحته، وكان حُكَيمٌ شجاعاً مذكوراً)). وعن بعض تفاصيل الحادثة يروي ابن عبد البر([36])، ما يأتي: (( ...فلمّا كانتْ اللَّيلة التي أُخِذ فيها عثمان بن حنيف غدا عبد الله بن الزّبير إلى الزّابوقة ومدينة الرِّزق، وفيها طعامٌ يرزقونه النّاس، فأراد أنْ يرزق أصحابه، وبلغ حُكَيْم بن جَبَلَة ما صُنِع بعثمان بن حنيف، فقال: لستُ أخاه إنْ لم أنصره، فجاء في سبعمائةٍ من عبد القيس وبكر بن وائل، وأكثرهم عبد القيس، فأتى ابن الزّبير في مدينة الرّزق، فقال: مالك يا حُكَيم؟ قال: نريد أنْ نرزق من هذا الطّعام، وأنْ تُخلُّوا عن عثمان بن حنيف، فيقيم في دار الإمارة على ما كنتُم كتبتُم بينكم وبينه حتّى يقدُم عليّ على ما تراضيتُم عليه، وأيمُ الله لو أجدْ أعواناً عليكم ما رضيتُ بهذا منكم حتّى أقتلكم بمن قتلتُم، ولقدْ أصبحتُم وإنَّ دماءكم لحلال بمَن قتلتُم مِن إخواننا، أما تخافونَ الله، بِمَ تستحلّونَ الدِّماء؟ قالوا: بدم عثمان، قال: فالذين قتلتموهم قتلوا عثمان أو حضروا قتله، أمَا تخافونَ الله، فقال ابن الزّبير: لا نرزقُكُم مِن هذا الطّعام، ولا نخلّي عثمان حتّى نخلع عليّاً، فقال حُكَيم: اللَّهُمّ اشهد، اللَّهُمّ اشهد، وقال لأصحابه: إنّي لستُ في شكٍّ مِن قتال هؤلاء، فمَن كان في شكٍّ فلينصرفْ، فقاتلَهُم، فاقتتلوا قتالاً شديداً، وضرب رجلٌ ساقَ حُكَيم فقطعها، فأخذ حُكَيم السّاق فرماه بها، فأصاب عنقَه وقذَّه، ثمّ حَجَلَ إليه فقتلَه، وقُتِلَ يومئذٍ سبعونَ رجلاً من عبد القيس)). لقدْ قُتل في هذه المعركة (حُكَيْم بن جَبَلَة)، قتله سُحيم الحدّاني([37])، وقُتِل معه سائر إخوته، وسبعونَ من عبد القيس، ومن غيرها ثلاثمائة([38]). وقد سُمِّيَتْ هذه المعركة بـ(الجمل الأصغر)؛ لأنَّ عائشة شهِدَتها على جملِها، تمييزاً عن المعركة التي خاضتْها ضدّ الإمام عليٍّ(عليه السّلام) فيما بعد، وسُمِّيَتْ (الجمل الأكبر)([39]). وبمقتل حُكَيْم وأصحابه تمَّت السّيطرة الكاملة لأصحاب الجمل فطاردوا كلَّ مَن يُشتَبَهُ بولائهِ للإمام عليٍّ(عليه السّلام)([40])، واضّطرتْ عبد القيس وربيعة إلى ترك البصرة والالتحاق بالإمام عليٍّ(عليه السّلام) وهو في طريقه إلى البصرة([41]). للمزيد من التفاصيل عن حُكَيْم، يُنظر كتابنا(حُكَيْم بن جَبَلَة العبديّ البصريّ بطل الولاية، تأليف الأستاذ الدكتور جواد كاظم النصر الله). [1]- يُنظر: الطبري، تاريخ الطبريّ: 3/21. -[2] يُنظر: الطبريّ، تاريخ الطبريّ: 3/ 19. [3]- سورة الحديد: 22. [4]- الطبريّ، تاريخ الطبريّ: 3/25، وابن الأثير، الكامل في التاريخ: 3/226. [5]- ذي قار: هو موضع ماءٍ لقبيلة بكر بن وائل، يقع بين الكوفة وواسط، وفي هذا الموضع كانتْ معركة ذي قار بين بني شيبان وبين السّاسانيّينَ، وفيها هُزِمَ السّاسانيّون. ياقوت الحمويّ، معجم البلدان: 4/293. [6]- الطبري، تاريخ الطبريّ:3/25. [7]- الرَّبَذة: بفَتح أوّله وثانيه: مِن قرى المدينة على ثلاثة أيّام، قريبة مِن ذات عِرق على طريق الحِجاز إذا رحلتَ مِن فيد تُريدُ مكّة، وبهذا الموضع قبر أبي ذرٍ الغفاريّ رضوان الله عليه. يُنظر: ياقوت الحمويّ، معجم البلدان: 3/24-25. [8]- الغرائر: وهي جمع غِرارة، وعاء لحفظ التِّبن وغيره. الجوهريّ، الصِّحاح: 2/769، وابن منظور، لسان العرب: 5/18. [9]- المفيد، الكافئة، تح: علي أكبر زماني: ص 17-18. [10]- يُنظر: ابن عبد البّر، الاستيعاب في أسماء الأصحاب، بهامش الإصابة في تمييز الصّحابة: 1/ 324. [11]- ابن الأثير، اللُّباب في تهذيب الأنساب: 2/392، وابن حجر، الإصابة في تمييز الصّحابة: 1/379، 395. [12]- ابن عبد البر، الاستيعاب في أسماء الأصحاب: 1/324، والسيّد محسن الأمين، أعيان الشّيعة: 6/213. [13]- الاستيعاب في أسماء الأصحاب: 1/324-327، ويُنظر: المدني، الدّرجات الرّفيعة: ص391، الزركليّ، الأعلام: 2/269. [14]- أُسد الغابة في معرفة الصّحابة: 2/40. [15]- الإصابة: 1/379. [16]- الإصابة: 1/395. [17]- أبو جعفر، محمّد بن الحسن الطّوسي (ت460هـ)، رجال الطوسي، تح: جواد القيّومي الأصفهانيّ: ص61، والتفرشيّ: السيّد مصطفى بن الحسين (ت 1015هـ)، نقد الرّجال، تح: مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث: 2/145، والبروجرديّ، طرائف المقال: 2/80، والنمازيّ، مستدركات معجم رجال الحديث: 3/245. [18]- يُنظر: الاستيعاب: 1/367. [19]- ابن عبد البر، الاستيعاب: 1/324، وابن الأثير، أُسد الغابة: 2/39، والذهبيّ، تاريخ الإسلام: 3/495، وغيرهم. [20]- الصّفديّ، الوافي بالوفيات: 13/80. [21]- الاستيعاب: 1/324. ويُنظر: ابن الأثير، أُسد الغابة: 2/40، والمدني، الدّرجات الرّفيعة: ص391، والخوئي، معجم رجال الحديث: 7/194. [22]- تاريخ الإسلام: 3/ 495. [23]- الوافي بالوفيات: 13/79. [24]- علي بن حامد بن أبي بكر الكوفي (ت613هـ)، فتح السِّند، تح: د. سهيل زكّار، دار الفكر، ط1، بيروت، 1992م: ص74. [25]- يُنظر: المفيد، الجمل: ص17-18. [26]- ابن عبد البر، الاستيعاب: 1/324، والذهبيّ، تاريخ الإسلام:3/495، والبروجرديّ، طرائف المقال: 2/80، والمدنيّ، الدّرجات الرّفيعة: ص 394، الزركليّ، الأعلام: 2/269. [27]- ابن عبد البر، الاستيعاب: 1/325، وابن الأثير، أُسد الغابة: 2/40، وابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 18/56. [28]- شرح نهج البلاغة: 9/322، والخوئي، معجم رجال الحديث: 7/194. [29]- تاريخ الإسلام: 3/495. [30]- الأعلام: 2/269. [31]- سيف، الفتنة: ص93-95، والبلاذريّ، أنساب الأشراف: ص207، والطبريّ، تاريخ: 3/457، وابن الأثير، الكامل في التاريخ: 2/556، وابن خلدون، تاريخ: ق2، 2/151. [32]- ابن أعثم الكوفي، الفتوح: 2/522. [33]- الفتنة ووقعة الجمل: ص 130-131، ويُنظر: البلاذريّ، أنساب الأشراف: 2/228-229، وابن الأثير، الكامل في التاريخ: 2/580، وابن كثير، البداية والنهاية: 7/260-261. [34]- الزبيديّ، تاج العروس: 9/51. [35]- شرح نهج البلاغة: 9/322، و 18/56. [36]- ابن عبد البر، الاستيعاب: 1/326-327، ويُنظر: البلاذريّ، أنساب الأشراف: 2/227-229، والمفيد، الجمل: ص152-153، وابن الأثير، أُسد الغابة: 2/40، وابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 13/ 148، وابن خلّكان، وفيات الأعيان: 7/60، والصّفديّ، الوافي بالوفيات: 13/80. [37]- لم أجد له ذكراً، إلَّا أنَّه ممن شارك في حرب الجمل الأصغر مع أصحاب الجمل، وهو مَن قتل حُكَيْم بن جَبَلَة. يُنظر: ابن عبد البر، الاستيعاب: 1/367، وابن الأثير، أُسد الغابة: 2/40، والذّهبيّ، تاريخ الإسلام: 3/495. [38]- البلاذريّ أنساب الأشراف: 2/228-229، وابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 9/322-323، والذهبيّ، تاريخ الإسلام: 3/495. [39]- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 9/322. [40]- سيف بن عمر، الفتنة: ص132-135. [41]- سيف بن عمر، الفتنة: ص132، 138، وابن الأثير، الكامل في التاريخ: 2/581.
صور من الموضوع ...
نأسف ، لاتتوفر اي صور عن هذا الموضوع حاليا.