نشاطاتنا
مركز تراث البصرة يعقد اجتماعاً تداوليَّاً بالمؤتمر العلمي الدَّولي الأول

ضمن الإعداد والتحضير للمؤتمر العلمي الدَّولي الأول، عقد مركز تراث البصرة التابع إلى قسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية في العتبة العباسية المقدسة، اجتماعا تداوليا لمناقشة الاستعدادات والتحضير لعقد أعمال وبرامج المؤتمر العلمي الدَّولي الأول، والذي سيعقد على أرض البصرة بتاريخ 5-6/11/2026م، الموافق ليومي 25-26 / جمادى الأولى / 1448 هــ تحت شعار: (تراثُ البصرة رافدٌ حضاريٌّ وسراجُ قيمٍ وأصالة ) وبعنوان : (أثرُ التراثِ البصريِّ في الفكر الإنساني ) . وافتتح الاجتماع سماحة الشيخ الدّكتور محمود العيداني رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ومدير تحرير مجلة (تراث البصرة) المحكمة، وبعد الترحيب بالحضور الكريم تحدث سماحة الشيخ مدرك الحسون، ناقلاً للحضور الكرام بعض تفاصيل زيارته ووفد العتبة العباسية المطهرة لحضور المعرض الدائم للكتاب في مدينة مشهد المقدسة ، والتي اتاحت له اللقاء مع العديد من الشخصيات والمؤسسات، واحاطتها الكاملة بالمؤتمر ومحاوره، واستثماره للدعوة الموجهة الى العديد من الباحثين والدارسين الذين التقاهم، معرِّفا ومبشِّرًا بانعقاد المؤتمر، وما وجده من تجاوب وتعاون في المجالات كافة، فضلاً عن لقائه مع الأخوة القائمين على حوزة مشهد المطهرة، ومدير إدارة المؤتمرات وتقييم البحوث في مشهد المقدسة، ولقاء الأخوة في الجامعة الرضوية؛ تمهيداً لعقد ندوة تعريفية موسعة بالمؤتمر. وشملت الزيارة مدينة قم المقدسة ومكتبة مجلس الشورى الإسلامي بمدينة طهران، فضلاً عن حوزة خراسان المقدسة. واتفق المجتمعون على العمل الأولي لانعقاد ندوة بعنوان : ( آفاق مشتركة في خدمة التراث البصري) هدفها التعريف بأدوار وآثار هذا التراث الكبير، والتنويه عن محاور المؤتمر . بعدها عرض الدكتور علي البديري رئيس تحرير مجلة (تراث البصرة) المحكمة، وعضو اللجنة التحضيرية في المؤتمر البحوثَ والدراسات التي استقبلتها اللجان العلمية والتحضيرية، منوِّها إلى إضافة في عمل اللجان من خلال استحداث المكتبة الالكترونية التي تعرف بالتراث البصري، وتخصيص القنوات الفرعية باللجان، والتأكيد على فلترة البحوث قبل تسلّمها، ودراسة عنواناتها، وتوزيع مهام اللجان العلمية والتحضيرية وغيرها، ومتابعة أمور التقويم حال تأخرها، واستكمال عقد برنامج الورش في محافظة ذي قار، و ميسان، والحلة، والنجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، والعاصمة بغداد فضلاً عن البصرة، وبقية المؤسسات الأخرى، والعمل على تفعيل الاستكتاب بالنسبة للباحثين والدارسين، معرِّجاً على أنشطة وأعمال مجلة تراث البصرة المحكمة، بعدها تداخل المجتمعون بوجهات نظر وآراء كثيرة، صبّت جميعها في خدمة محاور المؤتمر.