نشاطاتنا

صدور كتاب ( كشفُ الغُمَّةِ في حالِ ثامنِ الأئمَة (عليهم السلام) )

صدور كتاب ( كشفُ الغُمَّةِ في حالِ ثامنِ الأئمَة (عليهم السلام) )

عن مركز تُراث البصرة، التابع إلى قسم شؤون المعارف الإسلاميَّة والإنسانيَّة، في العتبةِ العبَّاسيَّة المقدَّسة، ومن تحقيق الشيخ محمّد جعفر الإسلاميّ ، صدر كتاب (كشفُ الغُمَّة في حالِ ثامن الأئمّة (عليهم السلام) ) لمؤلِّفه السَّيِّد محمّد بن أبي الحسن، الجزائريّ، التُّستريّ، المـُتَوَفَّى في العام (1306 هجريّة) . والكتاب الذي قدَّمه وأخرجَه وقطَّعَه وشكَّلَ نصوصه المركز، يُعرِّف القارئَ الكريم بالأدوار الرِّساليَّة والمفصليَّة، والعلوم النافعة .. يُعتبر من المخطوطات المهمّة التي تُؤرِّخُ للأعمال والكتابات البارعة التي اجتهد بها الكُتَّاب والأُدباء في مجالات الأدب والشِّعر وبيان المنقبة والمعجزة والكرامة وبيان الظلامة والمرثية للنبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله )، وأهلِ بيته الأطهار الميامين (عليهم السلام) ، مُعرِّجاً على الأهداف السامية والهادفة للمؤلِّف ، الذي أعرب عن أنَّ السببَ الرئيسَ لهذه المنظومة بقوله: (قد اتّفق لي بتقدير الله وقضائه بعدما كنتُ مشتغلاً بالعلوم الدينيَّة إجمالاً، وركوب البحر امتثالاً لأمرِ الوالد الماجد، وذخر الأطائب والأماجد، إذ دعاني من الدكن من الهند لديه، وطلبني لحاجةٍ اليه، فقاسيتُ مِن غمرات البحر العجاج ما قاسيتُ، ولاقيتُ مِن لطمات الأمواج ما لاقيتُ، حتّى نجوتُ معتصماً ببركاتِ الأئمّة المعصومين ...). وقد استهلَّ المؤلِّفُ كتابه بتقريظٍ يُؤرِّخُ لصدور الكتاب من خلال قوله : (هذا كتابٌ وهو كَشفُ الغُمَّة مُعَطَّرٌ بثامِنِ الأئِمَّةِ) وقد اشتمل الكتاب على عدّة مباحث ونصوصٍ، وثلاثة مقاصد، ذاكراً مِن خلالها أهمّ شعراء الإمام الرِّضا (عليه السلام)، وذكر أخلاق وآداب وخصال وأحول الامام (عليه السلام)، ومولده الشريف، وعمره المنيف، ونسبه وأخلاقه الشريفة، وأوصافه العالية المنيفة، وتواضعه، وخفض جناحه .. وتضمين أشعار أبي نؤاس فيه، وقبول ولايته لعهد المأمون العبّاسيّ بعد تهديده بالقتل، ومعجزاته في حياته، وكراماته بعد وفاته، وما رواه الثّقات من المؤمنين من هذه الكرامات .. وختم المحقّق قائمة بالمصادر والمراجع . فيما حفلت مقدّمة المحقّق بالعديد من الإشارات والإحالات البائنة والشاخصة، وخاصّة في تطرُّقِه إلى أهميّة الشِّعر، ودور الشُّعراء، ومعيار الشِّعر وقبحه عند الأئمّة الأطهار (علهم السلام). ذاكراً الآيات المباركة التي ذمَّتِ الشُّعراء، لكنها استثنت (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ.. ) فضلاً عن أنّ الأحاديث والروايات استحسنَتِ الشِّعرَ لو كان وسيلة لبيان العقائد الدِّينيَّة الحقَّة، أو تحريك الاحساسات الدّينيَّة، أو حمله للمواعظ والحكم.. مُستشهِداً بقول النّبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) : ( إنَّ مِن الشِّعرِ لحكمة) . وذكر أقوال المعصومين الأُباة من أهل بيت الرسالة (عليهم السلام)، ليصل إلى ما خُصَّ به شمس الشموس، وسلطان النفوس، وغريب طوس، الإمام الرِّضا المرتضى أبي الحسن عليّ بن موسى الرِّضا (عليه السلام) من الشُّعراء الذين نَذَرُوا أشعارَهم إليه .

صور من الموضوع ...

نأسف ، لاتتوفر اي صور عن هذا الموضوع حاليا.

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7800816579
00964-7800816579
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
turathofbasrah@gmail.com

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...