نشاطاتنا

مركزُ تراثِ البصرة يُقيم مجلساً تأبينيّاً لمناسبة استشهاد الإمام عليّ الهادي (عليه السلام)

مركزُ تراثِ البصرة يُقيم مجلساً تأبينيّاً لمناسبة استشهاد الإمام عليّ الهادي (عليه السلام)

لمناسبة ذكرى استشهاد عاشر أئمَّة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) الإمام عليّ بن محمّد الهادي (عليه السلام)، وبحضور الإخوة الأفاضل من منتسبي مجمّع الإمام الحجّة (عجَّل الله تعالى فرجه الشَّريف)، والإخوة الأكارم من ضيوف المركز، أقام مركز تراث البصرة، التابع إلى قسم شؤون المعارف الإسلاميَّة والإنسانيَّة، في العتبة العبَّاسيَّة المقدَّسة يوم أمسِ السبت (4/1/2025م) الموافق (3/رجب الأصبّ/1446هـ) ، مجلساً تأبينيّاً حيث ارتقى المنبر سماحة الشيخ مهنّد الكعبيّ، واستهلَّ مجلسه بالآية القرآنية الشريفة : ﴿وَجَعَلنَا مِنهُم أَئِمَّةً يَهدُونَ بِأَمرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ﴾. (سورة السجدة، الآية:24). متعرِّضًا إلى أهمِّ الأمور التي حدثت في عصر الإمام (عليه السلام) والتي كانت ملأى بالانحرافات والمواجهات والأفكار الضَّالَّة التي نشرها العبَّاسيُّون، باستحداث العديد من الفرق والحركات الهدّامة ، عاطفاً هذا الأمر إلى ثلاثة محاور أساسيّة شاعت في حينِه لعلَّ مِن أبرزها العامل السياسيّ، بعدما حاول العبّاسيون أنْ يُشرعنوا قانوناً خاصّاً بمواقفهم وقناعاتهم ، ومبرّرًا شرعيَّا يُوهمون به البُسطاء من ضُعفاء العقول. ثُمّ انتقل إلى العامل الاقتصادي وانتشار الفقر والفاقة والعوز الذي شاع في زمن الحكم العبّاسيّ، مُسلِّما على أنَّه أمر مدروس لجأَت إليه السلطة العبّاسيّةُ ، والأمر الأخطر وهو دخول الأتراك وتغلغلهم في حكومة بني العبّاس، وهيمنتهم على أغلب مفاصل الحكم، وكيف كان أمرهم نافذاً مطاعاً، وكذا بين العامل الاجتماعيّ مِن خلال اختلاط المسلمين مع الوافدين من الأُمم والشعوب الأُخرى ، وانتشار حركة الترجمة، ودخول الأغراب ضمن دائرة الدَّولة الإسلاميّة ، ممَّا عاد سلباً على هذه الدّولة بعدما راجت ثقافة الأغيار الأغراب. وكذا عرَّج سماحتُه في حديثه إلى عقيدة التشبيه والتجسيم التي اتّخذت من هذه الإشكاليات مُحفِّزاً لها ، والتي تعزّزت بالمسائل والحروب الطائفية والفكريّة مثل انتشار فتنة خلق القرآن أو قِدَمه، ودور المعتزلة والأشاعرة، وموقف الشيعة الثابت من انتشار واستفحال مثل هذه الموجات الضَّالّة ، وكذا دور أصحاب الامام المخلصين في درء هكذا فتن . وبيّن دور الإمام وتحملّه قيادة الأمّة وتوجيهها إلى أنْ قضى شهيدًا على يد المتوكِّل العبّاسيّ . وفي ختام المجلس ابتهل سماحة الشيخ والحاضرون إلى الله القدير أن يحفظ الجميع لما فيه الخير والصلاح وأن ينصر هذا المذهب ويُسدِّد خطاه والعاملين عليه .

صور من الموضوع ...

يمكنم الاتصال بنا عبر الهواتف ادناه :
00964-7800816579
00964-7800816579
او مراسلتنا عبر البريد الألكتروني :
turathofbasrah@gmail.com

للاستمرار، اكتب ناتج المعادلة الآتية :

للأسف، نتيجة خاطئة، حاول مجددا.


جاري التحميل ...

{{Msg.p}} ,
{{Msg.text}} .

لا يوجد اتصال بالانترنت !
ستتم اعادة المحاولة بعد 10 ثوان ...

جاري التحميل ...