نشاطاتنا
استطلا ع عن : اصداء زيارات الشخصيات والمؤسسات الثقافية الى مركز تراث البصرة ( القسم 2 )

أسماء وأعلام وشخصيات ومؤسسات وعناوين ثقافية مختلفة حطت رحالها في مركز تراث البصرة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة ، تغترف من معين مصادره وكتبه ومخطوطاته ، وتقف على بيان أنشطته وبرامجه وتجربته الثَّرة ، وتتعرف على ما هو مخفي من تراث مدينة البصرة العامر بالأبداع والعطاء والثراء .. لتمدّ جسورها مع المركز ، أملاً بتعاون فاعل ونافع يخدم واقع وتاريخ مدينة البصرة ، ويعزز من مكانتها وفعلها الفكري ، وينهض بماضيها وحاضرها ، وصولاً إلى المستقبل المشرق الذي نطمح ، والرسالة السامية التي نبتغي .. والله الموفق . . *وقفنا على بعض هذه الزيارات من خلال ما دونته الاقلام التي توالت واختلفت على زيارة المركز ، عكست ردود افعالها ، وبعض تطلعاتها ، ومشاهد احلامها ، لتفصح ولله الحمد عن حالة الاعجاب والتقدير والامتنان التي ترجمتها هذه الزيارات ،التي اطمأنت على ان هذه المدينة بخير ، ما دام هناك رجال امناء يرصدون فعالية برامجها ، واهداف مؤسساتها ، وأدوارها عمالها ومثقفيها ، وأدوار صحافتها وإعلامها ... وأنَّ تاريخ مدينة البصرة عامر آمن بفضل هذا المركز الذي يرصد كل ما له علاقة بأدبها وفنها وتاريخها الحافل بالعطاء . *ردود الافعال التي لقيناها من الزائرين ، لهي شهادة حية على الأدوار التي يختطها مركز تراث البصرة ، بخصوص العناية والاهتمام بالإرث المعرفي والموروث الثقافي لهذه المدينة ، وبما يؤكد مدى الرسالة وسمو الهدف .. إنَّ مؤسسة اليتيم الخيرية والتي تزور هذا الصرح الكبير على أمل من أنَّ الذين يعملون لخدمة ثقافة هذه المدينة من النماذج التي تحرص على أن يكون هذا التراث يصب في خدمة الانسان والانسانية والدين الحتيف ... ولا ننسى هنا الرابضون من الأسود البسلاء الذين يؤكدون عمق الانتماء لهذا الوطن ، من خلال صدِّهم لأشرس هجمة عرفها التاريخ المعاصر ، فتحية لهم ومن قبلها المجد لشهداء الوطن الغيارى . *حضوري اليوم لهذه المؤسسة الثقافية مشحون بالامتنان لما لمسته من دروس الإيثار وما وقفنا عليه من العمل الجاد والأكيد الذي يضطلع به الأخوة في مركز تراث البصرة ، ولقد كان لاحتفالية تكريم شهداء حشدنا المقدس أبلغ الأثر في نفوس الجميع ، وبوركت جهود الخيرين . *نحن هنا في مؤسسة العين نشيد بالأدوار الثرة التي يقدمها هذا المركز العامر ، لاسيما وهو يضيف إلى أدواره ومهامه جديداً متوَّجا بتكريم شهداء حشدنا المقدام الذين بذلوا الغالي والنفيس خدمة لتراب هذا الوطن الطاهر . نسال الله أن يأخذ بأيدي العاملين في هذا المركز الذي يقوم بأعمال وواجبات تصب جميعها في خدمة بصرتنا الحبيبة وعراقنا العزيز ، ومن هنا أناشد الأخوة في بقية المؤسسات الحذو حذو هذا الصرح العلمي وصولاً إلى مرضاته تعالى . *نحن هنا نحيل الأمر إلى بقية المؤسسات الدينية وغيرها لأن يقفوا على تجربة هذا المركز وينهلوا من جديده ، وهو يشق طريقة في البحث والتحري للوقوف على أبعاد وحقيقة تراث البصرة الهائل ، وهو يحتوي جميع العلوم والمعارف . *أحبس أنفاسي إجلالاً واحتراما لدور الأخوة في مركز تراث البصرة التابع للعتبة العباسية المقدسة لاسيما الجهود الثَّرة التي يضطلع بها المركز فضلاً عمّا يتمتع به الأخوة من روح رسالية عاملة تصب في محور البناء الثقافي والمعرفي العام، ولعمري أشيد – أيضا- بالجهود الرائعة للقائمين على هذا المركز الرسالي الكبير لا سيما الأخوة العاملين والسادة المستشارين واتمنى مخلصاً أن يكون هذا الصرح الكبير واحداً من أكبر وأهم المعالم التي تعكس وجه بصرتنا المشرق ويد الله مع العاملين . *خدمة الدين ، نصرة الدين هاتان هما العلامتان اللتان تميِّزان صورة هذا المركز . *بعد الصلاة على الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآلة ) وفي البدء أوجِّه الشكر الجزيل والثناء الجميل إلى الاخوة الاعزاء من العاملين والقائمين على خدمة هذا المركز والمعرض ، الذي كنا بحضرته ، وتجولنا بأروقته ، وهو يتوج عمل المركز ويحقق رسالته في نصرة الدين والمذهب هذه المدينة التاريخية العريقة ، واشيد بالمتابعة القيمة والواعية من قبل الاخوة المسؤولين ، واوصي الاخوة هنا ضرورة تعزيز نشر الوعي الثقافي والمواصلة على تشجيع الشباب ، لان يعمل من ضمن منهاج عمل هذا المركز . *كان لنا شرف زيارة هذا المركز الشريف الذي يتحمل مسؤولية احياء تراث اهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم في هذه المحافظة الكريمة .. نسأل الله ان يوفق القائمين والعاملين لخدمة اهل البيت الاطهار ( عليهم السلام ) وان يكتب لهم النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة .. والله ولي التوفيق . *نحن في مؤسسة الشعائر نزداد فخرا بهذا المركز العامر ، وبكل ما يمتلك من نفائس وكتب ، فضلا عن برنامجه الذين سنتابعه ونحتذي به ، ونحث الآخرين على الاقتداء بأهدافه . *في معرض الصور الفوتغرافية الذي يرعاه هذا المركز ، والذي يعرض مئات الصور التي تؤكد الأدوار البطولية لمقاتلينا الأبطال ومعالم مدينة البصرة ، مثار فخرنا الماضي والحاضر ، نجد أنَّ غزارة التراث لهذه المدينة يحتّم علينا العمل الحثيث لتبريزه واظهاره بالمظهر الأفضل ، ونحن على ثقة أكيده أن خير من يعنى بهذا الأمر هو مركز تراث البصرة من خلال أبنائه وعماله الذين نجد بهم همة استثنائية وعملاً منتجاً فاعلاً ... *في هذا المهرجان ( مهرجان طريق الطف ) الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة متمثلة بمركز تراث البصرة ، نحضر هنا ونحن جمع من الإعلاميين والصحفيين والشعراء المتمثل باتحاد الادباء الشعبيين في البصرة ، لنقف على تجربة واضحة المعالم تؤكد عمق العمل ، وأصالة الرسالة التي يقوم بها الأخوة العاملون هنا .. والله نسأل أن يحفظ الجميع خدمة لهذا الوطن الذي تشرف ترابه بالأنبياء والرسل والاوصياء والمعصومين ( عليهم السلام ) . • وجدت في هذه الاروقة ما يشرح صدري ويطمئنني على ماضي وواقع ومستقبل هذه المدينة العظيمة ، بعدما وجدت هذه الهمم التي تحرص على التراث والأدب والفن والذي يؤلف عنواناً لها ، والأمر الآخر هو هذا العمل المضنى والحثيث الذي أجده بائناً في همم الأخوة العاملون في أقسام المركز . • أجد وبعد هذه الفعالية التي كرَّمنا من خلالها بعض أسر وعوائل الشهداء البررة لحشدنا الشعبي المقدس أن أشيد بدور الأخوة في هذا المركز وأسجل إعجابي بهذا الصرح المعرفي الذي يترجم ماضي وحاضر هذه المدينة العريقة .