#نساء_حول_الحسين
التاريخ : 20 / 8 / 2022        عدد المشاهدات : 1023
⚫️قتيلة  الأسى الرباب بنت أمرؤ القيس
 
هي: الرباب بنت امرؤ القيس، زوجة الإمام الحسين (ع) أنجبت له  سكينة و عبد الله ورقية .
كانت حاضرة يوم الطف، و فجعت بقتل رضيعها عبد الله  عطشاناً، تلاه استشهاد إمامها و زوجها أبي عبد الله الحسين (ع) و كان قد  ودعها في عداد العائلة قائلاً : «يا أختاه، يا أم كلثوم! وأنت يا زينب! وأنت يا فاطمة! وأنت يا رباب! إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن علي وجها ولا تقلن هجرا».
كانت للرباب مكانة في قلب زوجها الحسين(ع) فأنشد فيها هذه الأبيات من الشعر :
لعَمركَ إنّني لأُحبُّ داراً 
تحلُّ بها سكينةُ والربابُ
أُحبُّهما وأبذلُ جُلَّ مالي
وليسَ للائمي فيها عتابُ
فلستُ لهم وإن غابوا مضيعاً 
حياتي أو يُغيّبني الترابُ
رفضت الرباب - طوال الفترة التي عاشتها بعد واقعة الطف - الزواج مرة أخرى بعد أن خطبها في المدينة الأشراف وسادة قريش. و كانت تقول:ما كنت لأتخذ حماً بعد رسول الله.
لم تعش السيدة الرباب  بعد حادثة كربلاء سوى عام واحد، كشفت فيه سقف بيتها و جلست تحت أشعة الشمس حزناً على أبي عبد الله الحسين(ع) الذي بقي صريعاً تلفحه الشمس ثلاثة أيام، حتى بليت و ماتت كمداً عليه سنة٦٢هـ ؛ و دفنت في المدينة.
كانت لها مراثي تنم عن حزنها و أساها على ما جرى في كربلاء؛ و على الرغم من أن لها طفلاً رضيعاً قتل يوم كربلاء و هو يعاني من العطش، وطفلة ماتت بأرض الشام وهي السيدة رقية(ع) إلا إن مراثيها المذكورة كانت فقط لابي عبد الله الحسين(ع) و منها:
إن الذي كان نوراً يُســـــــتضاء به
بكربــــــــــــــلاءِ قتيل غير مدفونِ
سبط النبي جزاك الله صالـــــــحةًعنا 
وجُنّبت خســــران الموازينِ
قد كنتَ لي جبلاً صعباً ألــــوذ بهِ
فكنت تصــحبنا بالرَحم والدَينِ
من لليتامى ومن للسائلين ومن
يغني، ويأوى إليه كل مســكينِ
والله لا أبتغي صهراً بصـــــــهركمُ
حتى أُغيّـبُ بين الرملِ والطينِ
 
 

إعلام معهد القرءان الكريم


اتصل بنا
يمكنكم الاتصال بنا عن طريق الاتصال على هواتف القسم
+964     7602326873
+964     7721457394
أو عن طريق ارسال رسالة عبر البريد الالكتروني
media@mk.iq
info@mk.iq

تطبيق المعارف الاسلامية والانسانية :
يمكنكم ارسال رساله عن طريق ملء النموذج التالي :
اتصل بنا

او مواقع التواصل الاجتماعي التالية :