مُنتسِبو مركزِ تُراثِ كربَلاء يُقيمونَ احتفالَهم السَّنويّ بِمناسبةِ النِّصفِ من شَعبان
التاريخ : 29 / 3 / 2021        عدد المشاهدات : 1302

 

انطلاقاً من الآية الكريمة ((قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)) وتعبيراً عن ارتباط شيعة أهل البيت بأئمتهم –عليهم السلام- وابتهاجاً بذكرى مولد الإمام الحجّة بن الحسن المهدي – عجّل الله تعالى فرجه الشريف – أقام منتسبو مركز تراث كربلاء احتفالهم السّنوي في مقر المركز صباح يوم الإثنين 15 شعبان 1442 هـ الموافق 29 آذار 2021م.

استهل الحفلُ بآيات مباركات من القرآن الكريم تلاها القارئ مصطفى عماد الحمدان.

 أعقبتها كلمة السيّد مدير المركز الدكتور إحسان علي سعيد الغريفي، والتي بارك فيها للجميع حلول هذه المناسبة الكريمة، مشيراً إلى المسؤوليّة الكبيرة التي تقع على كاهل شيعة أهل البيت –عليهم السلام- في زمن الغَيبة، خصوصاً في مواجهة الأصوات والأقلام النشاز التي تحاول أن تنفي وجود الإمام – سلام الله عليه- بحُجج واهية ولا تستند إلى دليل.

لافتاً الأنظار إلى بعض الأدلّة العقليّة والنقليّة على وجود الإمام- سلام الله تعالى عليه- ومنها اعتراف جميع المذاهب الإسلامية بوجود الخضر – عليه السلام- وأنه حيٌّ يُرزق، وهو ليس بنبيٍّ ولا إمام، ولازال حيّ يرزق وهو غائب عن الأنظار ، وأنه كان يوحى إليه بدليل قوله تعالى حكاية عن الخضر عليه السلام بعد أن قتل الغلام  وخرق السفينة وبنى الجدار: (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي) [الكهف/82]ـ فكان يعلم ببعض الأمور التي لا يعلمها بعض أنبياء زمانهم، فمسألة عمر الإنسان من الأمور التي يقدِّرها اللهُ تعالى بعلمه ومشيئته.

ومن الأدلّة أيضاً قوله – صلى الله عليه وآله وسلّم – في حديث الثقلين (لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض) في إشارة إلى القرآن الكريم وأهل البيت – عليهم السلام-  متلازمان وباقيان و لا ينفك أحدهما عن الآخر، وكما تعلمون أنّ (لن) تنفي المستقبل نفيّاً تاماً، فكما أنّ القرآن الكريم باقٍ، إذن لا بدّ من وجودٍ حقيقيٍّ لأهل البيت – عليهم السلام- بنصِّ الحديث الشريف الذي ورد في كتب جميع أئمة المذاهب الإسلاميّة.

مؤكّداً على وجود الكثير من الأدلّة والبراهين على وجود الإمام صاحب العصر والزمان –عجل الله تعالى فرجه الشريف- من القرآن الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة، وأحاديث أهل البيت –عليهم السلام- التي أشارت صراحة إلى وجوده وإلى ظهوره في آخر الزمان، وأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجَوراً، ولكن لا مجال لإيرادها في هذه العُجالة.

داعياً الله تعالى في ختام كلمته أنْ يجعلنا من الثّابتين على ولاية أمير المؤمنين، والسائرين على خُطا أئمتنا – عليهم السلام – والمنتظرين لفرج مولانا صاحب الزَّمان، والدّاعين إلى دولة العدل الإلهي التي يقيمها على يديه.

 


وحدة الإعلام


اتصل بنا
يمكنكم الاتصال بنا عن طريق الاتصال على هواتف القسم
+964     7602326873
+964     7721457394
أو عن طريق ارسال رسالة عبر البريد الالكتروني
media@mk.iq
info@mk.iq

تطبيق المعارف الاسلامية والانسانية :
يمكنكم ارسال رساله عن طريق ملء النموذج التالي :
اتصل بنا

او مواقع التواصل الاجتماعي التالية :