إحياء ذكرى ولادة " والد الحلة " الامام علي ( عليه السلام ) في مركز تراث الحلة
التاريخ :        عدد المشاهدات : 2280

أقام مركز تراث الحلة التابع الى قسم شؤون المعارف الاسلامية والانسانية في العتبة العباسية المقدسة، وتحت شعار(علي وليد الكعبة ووالد الحلة) حفلاً كريماً بمناسبة ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذلك على قاعة مديرية الوقف الشيعي
في بابل بتاريخ 14 / رجب / 1435 هـ  الموافق الأربعاء 14/5/2014م, حيث تكللت القاعة بالورود والزينة فرحاً بذكرى ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

وحضر الاحتفال العديد من السادة والشيوخ والشعراء والشخصيات المهمة ومن ضمنهم السيد الاستاذ محمد علي الحلو من النجف الأشرف.

وكان السيد حيدر الشلاه عريفاً للحفل والذي قام بالترحيب بالأخوة الحضور من ضيوف ومشاركين .

واستهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم بصوت القارئ محمد كاظم .

تلا ذلك كلمة مركز تراث الحلة القاها ( الشيخ محمد غالب العتائقي ) الذي تحدث عن مناقب الإمام علي بن أبي طالب، من خلال شرحه الدقيق لشعار الحفل
(علي وليد الكعبة ووالد الحلة) وأوضح أنه لا يوجد أحد من الأولين ومن الأخرين كمثل علي بولادته داخل الكعبة وشرفها بولادته فيها مرة، ومرة أخرى شرفها حين طهرها من الأصنام, وقال: أن علياً (عليه السلام) هو من أشار الى الحلة
قبل أن تكون مدينة فقال: هنا سوف تكون مدينة تدعى بـ(الحلة السيفية)
فيها أناس لو أقسم أحدهم على الله لأبرقسمه, ومن هذه الرواية أصبح
علياً والداً للحلة .

بعدها كان للسيد الأستاذ محمد علي الحلو حضوراً مميزاً جسده في محاضرته القيمة .

تلا ذلك كلمة للعلامة الشيخ (محمد توفيق الحلي) .

تخلل الحفل فقرات رائعة تغنت جميعها بنور الولادة الميمونة لحبيب حبيب الله وحبيب العقلاء والمنصفين .

وفي نهاية الحفل أجريت لقاءات مع بعض الشخصيات, فكان اللقاء الأول مع السيد أحمد العبيدي مدير الوقف الشيعي في بابل, وقد تحدث قائلا: في هذا اليوم بداية نقدم التبريكات لجميع العراقيين ولشيعة علي بن أبي طالب(عليه السلام) بمناسبة هذه الولادة الميمونة المناسبة العزيزة على كل مسلم قبل أن تكون عزيزة على طائفة معينة, فما أحوجنا اليوم الى أن نقتدي به كسياسي ومؤمن وعابد وإنسان شجاع ومحب للناس والفقراء ودعوته الى الانسانية, نحن اليوم لا نقيم إحتفالاً بروتوكوليا فقط لمجرد ذكرى شخص اعتيادي, وإنما نحيي ذكرى لقيم هي من أحوج ما تكون الانسانية اليها في هذا الوقت في كل بقاع الارض .

وتم اللقاء كذلك بالعلامة الشيخ (محمد توفيق الحلي) والذي قدم تبريكاته بحديثه قائلا: في هذا اليوم ولادة الرسالة الإنسانية والحضارة الانسانية بولادة الامام علي (عليه السلام) فجئنا نحتفل بولادته الميمونة, ولابد لكل إنسان أن يسير بنهج وسيرة الإمام علي(عليه السلام) .

 وكانت لنا وقفة مع الشيخ ( شاكر دخيل الساعدي ) إمام مقام رد الشمس فبارك لنا هذه المناسبة وهذا الجمع الكريم وقال: نهنئ بقية الله في أرضه الحجة المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ومراجعنا العظام وعلى رأسها سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) والعالم الاسلامي بمناسبة ذكرى ولادة يعسوب الدين وإمام المتقين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) , في مثل هذا اليوم أتت فاطمة بنت أسد ومعها زوجها أبو طالب الى بيت الله الحرام فقال لها أبو طالب أجلسي هنا, فرفعت يديها الى العلي الأعلى قائلة : إلهي بحق هذا البيت وبحق جد ابراهيم الخليل الذي بنى هذا البيت العتيق إلا ما يسرت علي ولادتي, تقول الرواية لم تمض إلا ساعة فقط حيث انفتح جدار الكعبة ودخلت السيدة بنت أسد وبقيت ثلاثة أيام في بطن الكعبة المشرفة, وقد وضعت وليدها الطاهرفيها، وجاء أمير الدنيا والآخرة وخرجت لتضعه بين يدي سلطان الدنيا والآخرة رسول رب العالمين، فلا يوجد مولود قبله ولا بعده ولد في هذا المكان لا نبي ولا وصي, فنهنئ انفسنا وجميع المؤمنين والموالين بهذا اليوم السعيد ونسأل الله تعالى أن يحشرنا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) ونشكر مركز تراث الحلة التابع للعتبة العباسية المقدسة لإقامته هذا الحفل البهيج .

وأما اللقاء الأخير فكان مع الأستاذ (حسن جليل هيجل) مدير مؤسسة الشهداء الذي حدثنا قائلاً : يحتفل عالمنا الاسلامي اليوم بذكرى عظيمة وهي ذكرى ميلاد الامام علي (عليه السلام) هذه الشخصية الاسلامية الفريدة, فهو رجل الاسلام الأول بعد النبي محمد (صلى الله عليه واله), حيث كان للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) كظله, حيث إنه (عليه السلام) كان ميلاده معجزة فهو الوحيد الذي ولد في بيت الله الحرام وهذه معجزة وآية وشرف عظيم لمكة قبل الامام علي (عليه السلام), ثم إن الامام علي (عليه السلام) كان قد جسد الاسلام في شخصيته تجسيداً حياً عملياً لذلك فهو إسلام يتحرك في الساحة وقد ضحى بنفسه و بكل ما يملك في سبيل الاسلام وكان سلوكه سلوك الرسول
(صلى الله عليه واله) وكان يقول (عليه السلام): أريد أن أكون من الرسول كالرأس من الجسد أو كالذراع من العضد, فانه فعلا كان يتقفى أثر الرسول وسلوكه بشكل دقيق, حيث أنه خاض كل الحروب فهو رجل الوغى وفارس الاسلام الأول وتشهد له ساحات الحروب، وله صفات متفردة لم يصل اليها أحد في صبره وبلاغته وفي تقواه وفي علمه .





اتصل بنا
يمكنكم الاتصال بنا عن طريق الاتصال على هواتف القسم
+964     7602326873
+964     7721457394
أو عن طريق ارسال رسالة عبر البريد الالكتروني
media@mk.iq
info@mk.iq

تطبيق المعارف الاسلامية والانسانية :
يمكنكم ارسال رساله عن طريق ملء النموذج التالي :
اتصل بنا

او مواقع التواصل الاجتماعي التالية :