هو محمد بن علي بن حمزة الطوسي المكنى بابن الحمزة عماد الدين، وعالم جليل من أهل المائة الخامسة وفي رواية أنه من ذرية أبي الفضل العباس علي(ع) كما ورد في الزيارة الموضوعة في جبهة مرقده. وهو عالم فاضل صالح ورع، جاء في كتاب امل الآمل ما نصه: الشيخ عماد الدين محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي فقيه عالم واعظ له تصانيف منها: الوسيلة، الواسطة، الرابع من الشرايع، مسائل في الفقه، قال منتجب الدين، وقال الشيخ عباس القمي: عماد الدين محمد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي الثقة الفقيه الجليل. وليس بين أيدينا مصدر قديم موثوق به يثبت أن هذا المرقد للسيد المرفوع نسبه إلى أبي الفضل العباس ع ، تاريخ وفاته غير معروف. ويستفاد من بعض المصادر أنه توفي في المائه الخامسة ودفن في بستان شرق كربلاء المقدسة على بعد 1 كم من ضريح الامام الحسين ع وقبره اليوم معروف.
مكانته لدى العلماء:
كما أنّ ابن شهر آشوب وهو أيضا من أصحاب الفهارس في القرن 6 هـ، وإن لم يذكر اسمه، غير أنّه ذكر ضمن كتب مجهولة المؤلف كتاباً باسم الوسائل الى نيل الفضائل ،ربما كان هو نفس كتاب الوسيلة الى نيل الفضيلة لابن حمزة. .
خصائص فقه ابن حمزة
ولاشك في أنّ أحد أبرز خصائص فقه ابن حمزة أسلوبه في بيان الأحكام. فهو في البدء يميّز شقوق المسألة المختلفة بالعدد وبشكل مجمل ثم يفصّلها واحدةً واحدةً، فيميز في تقسيماته هذه بين الواجب والمحرم والمستحب والمكروه والفعل والترك والكمية والكيفية ويورد كلا منها على حدة. يقول في مقدمة الوسيلة :إنّ هذا التقسيم ليسهل حفظ الكلام؛ وإن لم يكن ابن حمزة مبتدعا لهذا الأسلوب، غير أنه قد بلغ به الكمال.
ومن خصائص فقه ابن حمزة الأخرى تعريفه للاصطلاحات الفقهية في مقدمة بعض الأبواب، وقد أفاد من آراء الفقهاء المعاصرين له بالإضافة إلى الطوسي، فنقلصراحة مثلا آراء أبي يعلى سلار الديلمي. وإذا ما قورن بين أسلوب تلك الآثار يتبيّن أنّه تأثر إلى حد ما بأبن البراج الفقيه أيضا.
وقد اهتمت مدرسة الحلة اهتماما بالغا بكتاب الوسيلة في القرن 7هـ، فقد جعل المحقق الحلي (ت 676هـ) الوسيلة إطارا لعمله، ولا سيّما القسم المتعلق بالعبادات من الشرائع، دون التصريح باسم ابن حمزة، ولم ينهج نهجه تماما في تبويب قسم العبادات فحسب، بل تأثّر به تأثّرا واضحا في أسماء الأبواب وطريقته في عرض المسائل وأحيانا في المحتوى. وقد صرّح باسم ابن حمزة كل من يحيى بن سعيد الحلي (ت 690هـ) في نزهة الناظر والآبي في كشف الرموز الذي أُلّف في 672 هـونقلا عنه فتاواه. ولا بد من اعتبار أوج الحديثعن ابن حمزة في كتب الحلة الفقهية يتمثل في كتاب مختلف الشيعة لـلعلامة الحلي (ت 726هـ)، فقد كان كتاب الوسيلة، كما يبدو من رسالة الوزير العلقمي إلى تاج الدين ابن الصلايا، من أكثر الكتب انتشارا بين شيعة العراق (ولا سيما الحلة) في القرن 7هـ.
له العديد من المؤلفات، ومنها:
ونسب إليه أحد تلامذة الصيمري من المتأخرين كتابين بدون ذكر المصدر باسم التعميم والتنبيه.
ماهي قصة مقام الامام الكاظم ع في كربلاء المقدسة ؟ 12 / 4 / 2018 |
|
خِزانة مخطوطات العتبة العباسيّة...شاهد حضاري ومعرفي كبير 5 / 4 / 2018 |
|
الندوة الشهرية السابعة عشـرة لمركز تراث كربلاء التي أقيمت في الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة الموافق 22 /7 /... 26 / 7 / 2016 |
|
لهفة الزائرين عند قبر ابي الفضل العباس عليه السلام 26/12/2014 |
|
اسواق كربلاء 22 / 8 / 2016 |
|
مقام الامام المهدي ع في كربلاء ..عطر الامامة وملايين العشاق الوافدين 27 / 4 / 2018 |
|