English
موقع المجلة
اتصل بنا
الاسم
البريد
الرسالة
ارسال
السَّيِّد محمّد مهدي السُّويج نشأتُهُ، ودورُهُ الاجتماعيُّ والثقافيُّ في البصرةِ
م.م.حميد سيلاوي لفتة

مديريّة تربية البصرة

Hameed Seilawi Lafta

Basrah Directorate of Education





ملخّصُ البحثِ

تُعدُّ دراسةُ الشخصيّات ذات الطابع الدينيّ، أو الفكريّ، أو السِّياسيّ، من الدِّراسات المهمّة؛ لما تنطوي عليه من الكشف عن الغموض في بعض الدراسات التاريخيّة من جهة، ولدور تلك الشخصيّات في صناعة الأحداث من جهةٍ أخرى؛ وقدْ شهد التاريخ الحديث والمعاصر بروز عددٍ كبيرٍ من هذه الشخصيّات التي أدّتْ ذلك الدّور. وتأتي أهمِّيّة دراسة شخصيّة السَّيِّد (محمّد مهدي السّويج) في الجوانب الاجتماعيّة في البصرة عَبر طروحاته التي اعتمدت على الجُرأة في قول الحقِّ من دون وجلٍ أو محاباةٍ لهذا وذاك، سواء في العهدين: الملكيّ أم الجمهوريّ، وجعْل المصلحة العامّة ترتقي على المصالح الشخصيّة الذاتيّة؛ ولكونه من الخطباء المشهورين، ليس على مستوى العراق فحسب، وإنّما على مستوى العالم الإسلاميّ، ولما كان يتمتَّع به من نشاطٍ فكريٍّ ميَّزه عن أقرانه؛ إذْ برز نتاجه الفكريّ المتنوِّع في مختلف المجالات: الدِّينيّة، والعقليّة، والنقليّة، فوظَّف كلّ ذلك في معالجة حالة التخلُّف والتأخّر في القضايا الاجتماعيّة، فقدْ كان له دورٌ كبيرٌ في تأسيس جمعيّة المؤلِّفين والكتَّاب العراقيّين في البصرة عام (1961-1972م)، التي كان فيها عددٌ كبيرٌ من رجالات العلم والمعرفة والشِّعر والأدب، وله مشاركات في فتح العديد من المكتبات الإسلاميّة في البصرة في محلّة الجمهوريّة، بتوجيه من المرجع الأعلى السّيّد محسن الحكيم (قدّس سرّه) لمواجهة الأفكار والحركات الشيوعيّة التي انتشرت -آنذاك-؛ جميعُ ذلك قدْ تكفّل البحثُ باستعراضه بما تقتضيه المناسبة، فتوجّهتْ هيكليّة البحث لتتشكَّل في: مقدّمة، ومبحثين، وخاتمة.

المبحث الأوّل: تناول نَسَبَه، وأُسرته، ونشأته، ومكانته العلميّة والأدبيّة، وأعماله، وأساتذته، وتلاميذه، وإجازاته من قبل العلماء في الحوزة العلميّة، ومؤلَّفاته، ووفاته.

والمبحث الثاني: اختصَّ بدورهِ الاجتماعيّ في البصرة منْ خلال تأسيس جمعيّة المؤلِّفين والكتَّاب العراقيِّين، وكذلك دوره في إقامة المعارض، ورعايته للمرأة، وخطابه الدّينيّ والأدبيّ في البصرة.

وجاءت الخاتمة لتخلُص إلى ما توصَّل إليه البحث من النتائج.













Abstract

It is important to study religious, ideological and political personalities for that diminishes ambiguity in some historical studies on one side and because of the role those personalities play in making events on the other side. Many such personalities appeared in recent and contemporary history. The importance of studying the role of said Mohammad Mahdi Al-Sewaich in the social affairsin Basrah stems from his theses that were characterized by frankness without fear or partiality to any side whether during the Royal or the Republican eras. He con sidered the public interest as prior to his personal one. He eas also a well – known or ater not only in Iraq but also in the lslamic world.

He was intelle ctually active in a way that distinguished him from his counter parts in his diversified intellectual production in the different mentalistic and religious a spects which he employed to cure backwardness in society.

He played a great role in founding the Iraqi Association of writers and Authors in Basrah (1961 – 1972)that gathered many figures of knowledge, arts and poetry. He took part in opening many Islamic libraries in Al-Jumhuria area in Basrah by direction of the Supreme Referent Sayid Muhsin Al-Hakeem to confront communism at that time.

The research id made of an introduction, two sections and a conclusion. Section one discusses Sayid Al-Sewaich’s Kinship, family, Scientific statue, upbringing, works, teachers, students, degrees from scholars in the religious a cademy (Hawza), writings and death. Section two discusses his social role in Basrah in founding Iraqi Association of writers and Authors, holding gallaries and caring for women along with his religious and artistic discourse in Basrah.